- علي مدخلي - جازان زار وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن الفضلي، صباح اليوم الأربعاء محافظة صامطة ضمن جولة تفقدية، شملت عددًا من المواقع التابعة للوزارة؛ إذ اطلع على سير الأعمال في تلك المواقع. كما التقى “الفضلي” محافظ صامطة الأستاذ أحمد بن عبدالله زعلة، الذي رحب بالوزير في محافظة صامطة شاكرًا له هذه الزيارة التفقدية. كما التقى عددًا من المزارعين والصيادين والمهتمين بالشأن الزراعي والأهالي، وذلك في لقاء مفتوح، حضره وكلاء وزارة البيئة والمياه والزراعة، و مدير خدمات المياه بمنطقة جازان ومدير الزراعة بمنطقة جازان ورئيسَا مركزَي القفل والسهي، ورؤساء البلديات بمحافظة صامطة ومركزَي القفل والسهي، وعدد من مشايخ وأعيان المحافظة، وأعضاء المجلس المحلي. وبدأ اللقاء بطرح هموم المزارعين بالمحافظة وقراها، والمراكز التابعة لها، وعرضوا مطالبهم أمام الوزير، وتم استعراض عدد من الاحتياجات التي من شأنها توفير سبل الراحة والأمان للمزارعين، وذلك بالتسهيل لهم، والنظر في أسعار المبيدات والبذور والأعلاف، ودراسة بعض الاشتراطات التي قد تعرقل المزارع، وتكون عائقًا أمامه في العمل في هذه المهنة، التي قد تكون مصدر الدخل الوحيد لدى البعض. كما طالب المزارعون بالنظر في تكلفة استقدام العمالة الزراعية التي يكون لديها الخبرة الكافية، وتخفيض أسعار استقدامهم من أجل حاجة المزارع لهم. وعرض صيادو الأسماك بمركز السهي معاناتهم أمام الوزير، التي تمثلت في مطالبتهم بالاهتمام بمرسى بحر السهي الذي يفتقر للخدمات، ولا يزال في حالة بدائية؛ وذلك من أجل الحفاظ على قواربهم التي تحطمت بسبب قوة الأمواج، وعدم وتنفيذ مشروع المرسى الذي تم اعتماده منذ سنوات. وطالبوا بالحلول العاجلة من أجل حماية قواربهم؛ كونها مصدر دخلهم الوحيد، وتحطمت بسبب الأمواج والرياح التي تجعلها تتراطم ببعضها. وقد تعاطى الوزير مع كل الأطروحات التي استمع لها، وأكد أن منطقة جازان تحظى باهتمام كبير في المجال الزراعي والبيئي، وأن هذه الجولات التفقدية الميدانية ما هي إلا بتوجيهات واهتمام من قِبل ولاة الأمر -حفظهم الله-، موضحًا أن كل ما تم طرحه في اللقاء سيكون بعين الاعتبار لمناقشته، وإصدار التوصيات اللازمة بشأنه