الرياض عقدت اللجنة المعنية صباح اليوم الثلاثاء إجتماعها السادس والتسعون برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى إستعراض بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والإطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية وتعزيزها، وإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع إنتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول . وعقب الإجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ ناصر الهزاني المتحدث الرسمي لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. ، حيث أوضح الدكتور محمد العبدالعالي المتحدث الرسمي للوزارة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (6200000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها أكثر من (2700000) مليون حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي أكثر من (375000) ألف حالة. وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (1869) حالة، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (556) حالة، ومكةالمكرمة (300) حالة، وجدة (279) حالة، والدمام (123) حالة، والهفوف (119) حالة، والقطيف (78) حالة، والدرعية (72) حالة، والمدينة المنورة (57) ، والخبر (36) حالة، والطائف (27)حالة، وحدة (27) حالة، والمبرز (17) حالة، وينبع (16) حالة، وبيش (16) حالة، ونجران (16) حالة، والجفر (13) حالة، ومحايل عسير (9) حالات، وتبوك (9) حالات، الهدأ (8) حالات، وابو عروة (6) حالات، وخميس مشيط(5) حالات، والنعيرية (5) حالات، والمندق (4) حالات، والجبيل (4) حالات، وجازان (4) حالات، وخليص (4) حالات، والمظيلف (3) حالات، والمويه (3) حالات، والظهران(3) حالات، وحفر الباطن (3) حالات، والليث (3)حالات، ووادي الدواسر (3) حالات، وبلجرشي حالتان، والباحة حالتان، ونمرة حالتان، وأم الدوم حالتان، وابها حالتان، وبقيق حالتان، وحائل حالتان، وشرورة حالتان، والمزاحمية، حالتان، ومرات حالتان، وشقراء حالتان، وثادق حالتان، وحالة واحدة في كل من المخواة، والعيص، ووادي الفرع، والبكيرية، وعنيزة، والسحن، وظلم، والحرجة، والنماص، وبللسمر، ووظهران الجنوب، واحد رفيدة، وسبت العلاية، والخفجي، والدوادمي، والسليل، والخرج. وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (89011) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (22672) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (1264) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. كما ذكر بأن الحالات المسجلة اليوم وعددها (1869) حالة، 44٪من الحالات تعود لسعوديين و56٪ لغير سعوديين، و33٪ من الحالات للإناث، و67٪ ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 5٪، والأطفال 14٪، والبالغون 81٪. كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (65790) حالة بإضافة (1484) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (549) حالة، بإضافة (24) حالة وفاة جديدة، في كل من مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، والدمام، والقنفذة، وتتراوح أعمارهم بين 24 و85 عام، وبلغت نسبة التعافي 74% ونسبة الوفيات 0،6%. وأضاف متحدث الصحة فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة فقد تم إضافة فحوص جديدة بعدد (15364) فحص جديد ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى (853987) فحص. وأضاف الدكتور محمد العبدالعالي بأن العالم قطع نصف سنة منذ تسجيل أوائل الحالات لفيروس كورونا في شهر ديسمبر من عام 2019 وحتى اليوم، مع مزيد من التنامي من تسجيل الحالات في كل القارات، كما أنه من الملاحظ الان أن هناك عدد من الدول تمر بمرحلة صعود في تسجيل الحالات وبشكل كبير كونها دخلت مؤخراً في بدء تسجيل الحالات والجائحة فيها، كما أن العديد من الدول بدأت العودة للحياة الطبيعية بحذر شديد، مقرونة بإجراءات إحترازية وقائية، والحمد لله نحن في المملكة بعد جهود مثمرة في مراحل الإستباق نعود بحذر. وأضاف أنه ما يخص المملكة وخلال أسبوع واحد فقط من الثلاثاء الماضي وحتى يوم أمس الإثنين سجلت في المملكة حالات مؤكدة جديدة إضافية عددها (12285) حالة، ليصل اجمالي الحالات المسجلة في المملكة الى (89011) حالة، كما أن حالات التعافي التي سجلت خلال هذا الأسبوع وصلت الى (17340) ليصل جميع حالات التعافي في المملكة إلى (65790) حالة، كما أن حالات الوفيات التي سجلت خلال الأسبوع وصلت إلى (138) حالة وفاة ليصل إجمالي الحالات الى (549) حالة. وأشار الى أن إجمالي الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليًا 22.672 حالة معظمهم حالاتهم مستقرة وتتلقى العلاج، منها 1264 حالة حرجة، وهو رقم مقلق خاصة بعد التزايد الملحوظ في الأيام الماضية خصوصًا عند كبار السن ممن يعانون من أمراض مزمنة وبالأخص في مدينتي جدةالرياض. وأكد متحدث الصحة على أن الأرقام الكبيرة دليل على أن هناك سلوكيات غير منضبطة في المجتمع، ولابد من الحذر ووقاية الفئات الأكثر خطورة في التعرض للفيروس. وشدد على أن الهدف الرئيس من الالتزام بالإجراءات الوقائية ليس ليتعرض الإنسان للعقوبة والمخالفة، بل حماية نفسه والآخرين، منوهاً أن هناك فيديو حث الجميع على الاطلاع عليه، وهو فيديو قصير ويحمل الكثير من المعاني، ناصحاً الجميع بمتابعته وهو فيلم “يوم في حياة واعي”. كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الإستفسار أو الإستشارة على رقم مركز إتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الإستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والإستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها من جانبه أكد متحدث وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية أ/ ناصر الهزاني أنه خلال هذه الفترة بدأت عودت العاملين في القطاع العام والقطاع الخاص إلى أعمالهم ،، بدأت العودة تدريجيا وتم العمل على إجراء مجموعة من الترتيبات ولعلنا نسلط الضوء على أبرز هذه الترتيبات وتشمل عودة موظفي القطاع العام ستكون على ثلاث مراحل على ثلاث أسابيع ، بدأت من يوم الأحد الماضي ثم المرحلة الثانية ستكون يوم يوم الأحد القادم 15 شوال ، والمرحلة الأخيرة ستكون في الثاني والعشرين من هذا الشهر .. لأجل سلامة الموظفين والعاملين في القطاع العام فتم تفعيل نظام الدوام المرن ليكون على ثلاث مجموعات ، ،المجموعة الأولى سيدأ دوامها في تمام الساعة السابع والنصف صباحا ، والمجموعة الثانية سيبدأ دوامها في الساعة الثامنة والنصف صباحا ، والمجموعة الثالثة ستبدأ في التاسعة والنصف . فيما يتعلق المراحل الثلاث ستكون وفق نسب معينة ، في الأسبوع الأول ستكون وفق نسبة لا تقل عن 50 % ، وفي الأسبوع الثاني ستكون بنسبة لا تقل عن 75 % ، وفي الأسبوع الأخير الموافق للثاني والعشرين من شهر شوال الحالي سيكون هناك اكتمال لعودة موظفي القطاع العام بنسبة 100 % ، في هذا الشأن ولأجل اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة فقد تم تعليق نظام الحضور والانصراف عن طريق البصمة والاستعاضة عنه بطرق أخرى بديلة حتى يوم الخميس السادس والعشرين من شهر شوال الحالي ، الوزارة تقدم حاليا أكثر من 250 خدمة إلكترونية يستطيع المستفيد من خلالها الاستفادة من دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة وأفرعها ،، الفروع لن تعمل خلال هذه الفترة حتى السادس والعشرين من الشهر الحالي إلا إذا رأى صاحب الصلاحية بفتح بعض الأفرع شريطة أن يكون هناك مواعيد محددة مسبقا من قبل المراجعين ، مبيناً أنه في إطار العمل على التأكيد على الإجراءات الاحترازية الصحية والالتزام بها قامت الوزارة بأكثر من 55 ألف زيارة تفتيشية ، كما قامت كذلك بأكثر من 10 ألاف زيارة تفتشية مع لجنة الإشراف على سلامة سكن العمالة