علي مدخلي - جازان يشهد شهر رمضان لهذا العام اختفاء واحدة من العادات الرمضانية الشهيرة بالمنطقة وغيرها من مناطق المملكة وهي تبادل وجبات الافطار مع الجيران بسبب جائحة كورونا والاجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المختصة ويقول أحمد الحكمي أن تبادل الوجبات بين الجيران أو ما تعرف بطعمة رمضان عاد أصيلة ومتوارثة بين الأسر في منطقة جازان منذ سنوات طويلة جداً ولكن نظراً لأن رمضان هذا العام هو استثنائي بسبب جائحة كورونا وما تسببته من فرض الجهات المختصة لإجراءات احترازية ومنها منع التجول والحجر المنزلي ولذلك التزمت لأسر بهذه الاجراءات خوفاً من تفشي هذا الفيروس وبذلك اختفت هذه العادة التي كانت في الأعوام السابقة عادة من العادات الرمضانية المعروفة وتعتبر تبادل الوجبات الرمضانية من العادات الرمضانية الحميدة التي تتميز بها كثير من الأسر في معظم المدن والقرى والهجر إذ تجد أطفال الحي وقبل موعد الافطار بدقائق وهم يحملون بين أيديهم مالذ وطاب من الأطباق الرمضانية متجهين بها صوب بيوت جيرانهم وأقربائهم والتي غالباً تكون من الأكلات الرمضانية المعروفة