أسماء الجرباء - الرياض تمكنت جمعية زهرة من إدارة أزمة كورونا والتفاعل والتعامل مع المرضى من خلال طرح عدة برامج تدريبية . حيث تم تحويلها بشكل إيجابي لصالح المريضات وتحويل برامجها وخدماتها رقمياً، ففي ظل الوضع الراهن مع جائحة كورونا فإن جمعية زهرة لم تتوقف عن دعم مرضاها ومستفيداتها بل استطاعت إدارة الازمة لصالحهن حيث قامت بتحويل برامجها ومشاريعها وخدماتها لتكون بشكل رقمي، ومن تلك البرامج ( برنامج الاستشارات الثانوية)؛ وهو برنامج يتيح للمرضى مقابلة نخبة من الأطباء والاختصاصيين في المجالات المتعلقة بسرطان الثدي واستشارتهم طبياً وبشكل مجاني يذكر بأن عدد المستفيدات بلغ 12 . وكذلك ( برنامج الاستشارات النفسية)؛ حيث يفتح باب للاستشارة النفسية المجانية لمواجهة الضغوطات النفسية خلال الأزمة و بلغ عدد المستفيدات ١٧. أما برنامج (التوعية والتثقيف الصحي) فهدفها رفع الوعي المجتمعي والإجابة على أسئلة المرضى فيما يخص سرطان الثدي وبشكل مجاني من خلال اخصائيات التثقيف الصحي. بالإضافة إلى برنامج (لمسة زهرة) ؛ حيث يتم استقبال طلبات المرضى والمتعافين ويتكفل بتوفير الأجزاء التعويضية – كالثدي الصناعي والشعر المستعار ،والمستلزمات الخاصة بمرضى سرطان الثدي – وتوصيلها لهم حسب الإجراءات الوقائية حرصاً على سلامتهم وقد وصل عدد المستفيدات إلى 40 . أيضا فإن برنامج (سفيرات زهرة)؛ فهو برنامج يحتوي على مجموعة من المتعافيات والمتطوعات من سيدات المجتمع يقدمن الدعم النفسي والمعنوي للمريضات من خلال التواصل معهن هاتفيًا تماشيًا مع الأوضاع الحالية وقد وصل عدد المستفيدات الى 7 . والجدير الذكر هو أن جمعية زهرة تقدم أيضا الدورات التدريبية واللقاءات الثقافية بالتعاون مع العديد من المراكز التدريبية والخبراء والمختصين هدفها ؛ التخفيف عن المجتمع بشكل عام ومستفيدات زهرة بشكل خاص وحرصاً من الجمعية على زيادة المعرفة الثقافية خلال هذه الفترة وقد وصل عدد حضور الدورات أكثر من ٨٢٨ شخص . كما أطلقت الجمعية بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي مبادرة “عطاء لتعزيز المهارات الإكلينيكية المقدمة لمرضى السرطان” وهي مبادرة صممت خصيصًا لتعزيز مهارات أخصائيات العلاج الطبيعي وارتفع عدد المستفيدات المتوقع 25 أخصائية.