أنهت أمانة المنطقة الشرقية أمس الأول، أعمالها في المرحلة الثانية من مشروع صيانة طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدمام، بعد تأهيل الطريق في المرحلة الأولى من تقاطع شارع الملك عبدالعزيز إلى تقاطع شارع الملك سعود، ومن ثم تقاطع شارع الملك سعود إلى تقاطع شارع الملك خالد، الذي يبلغ طوله ثلاثة آلاف متر طولي باتجاه واحد للمسارين. » خطة زمنية وكانت أمانة الشرقية قد بدأت الأعمال في طريق الأمير نايف بالدمام في منتصف يونيو الماضي وأغلقته بشكل جزئي؛ إيذانا ببدء أعمال صيانة وتأهيل الطريق والإغلاق من خلال الأعمال التي تنفذها وكالة التعمير والمشاريع بالأمانة بالتنسيق مع مرور المنطقة الشرقية، حيث امتدت أعمال الصيانة ل 6 أشهر على ثلاث مراحل، حسب الخطة الزمنية والآلية التي تم من خلالها البدء في أعمال الصيانة والتأهيل للطريق. » الجهات الخدماتية وقال المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان: إن المرحلة الثالثة سيتم الإغلاق بها ما بين تقاطع طريق الملك خالد إلى تقاطع طريق الملك فهد، مشيرا إلى أنه «تم وضع الخطة المشتركة مع مرور المنطقة الشرقية لتحويل مسار الطريق أثناء فترة إغلاقه لعمل الصيانة عليه، وتشمل أعمال الصيانة صيانة طبقة الأسفلت والأرصفة والجزيرة الوسطية من خلال التنسيق مع الجهات الخدماتية ذات العلاقة». » جودة العمل موضّحًا أنّ الأمانة تسعى إلى الانتهاء من العمل في هذه المرحلة، حسب الجداول الزمنية المُعدة مسبقًا لهذه المرحلة، مع الالتزام بالجودة في العمل. مهيبا بكافة سالكي الطريق استخدام الطرق البديلة والتي تم اعتمادها لحين الانتهاء من كافة أعمال الصيانة والتأهيل للطريق، وفي حال وجود أي ملاحظات يمكن الإبلاغ عنها عبر مركز (940) الذكي. » شوارع فرعية من جانبهم، انتقد عدد من سكان الدمام، بطء تنفيذ مشروع صيانة وتأهيل طريق الأمير نايف بوسط المدينة الذي يعد الشريان بها، مشيرين إلى أن تواصل عمل الصيانة فيه لفترة طويلة تسبب في كثير من المصاعب، ودفع بالعابرين إلى استخدام الشوارع الفرعية التي أصبحت تعاني من الازدحام واختناق السير. وأوضحوا أن الاختناق المروري هو «سيد الموقف» وخاصة مع ساعات الصباح الأولى.