استطاع شاب بخميس مشيط يبلغ من العمر ٤٥ عاما من العمل على عودة والده البالغ من العمر ٨٠ عام إلى والدته التي تبلغ من العمر ٦٠ عام بعد فراق ٢٠ عام كانت بمثابة هاجس تسببت في تشتيت أسرة كامله يتجاوز عددها ٢٠ شخصاً وكان الابن الأكبر (م) ساعيا خلف أمل بالله وثقة انه يوما من الأيام سوف يعودون والديه إلى بعض البعض بعون من الله وهذا ماحدث قبل يومين فقد قام الأب بطلب الأم من ابنه (م) والذي أخذ موافقة والدته التي كان مهرها ريال واحد فقط طالبا ً الأجر والمثوبة من الله في قبول هذا الزواج لأجل مساعدة والده الذي يبلغ من العمر ال ٨٠ عام ويحتاج إلى الرعاية الطبية ومتابعة حالته الصحية. وقال الابن (م) ل ” الرأي ” ان والدتي جزاها الله خيرا لم تتردد في الموافقه على طلبي لرجوعها إلى والدي شفاه الله والإعتناء به وقد ضربت والدتي حفظها الله نموذج للعشرة والوفاء والحب القديم بينهما من السابق وهاهي اليوم بفضل من الله تعود هذه الأيام في صورة العائلة التي التم شملهم واستقرت بفضل من الله..