رصدت بلدية محافظة القطيف خلال الشهر الماضي أكثر من 520 ملاحظة، ومخالفة من بنود حملة التشوه البصري، لمعالجة وتحسين المشهد الحضري، ومنع مظاهر التلوث البصري في شوارع وأحياء المحافظة، وذلك في حملاتها المكثفة لتحسين المشهد الحضري. وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني أن الفرق الرقابية الميدانية نفَّذت حملة لمعالجة مظاهر التلوث البصري رصدت خلالها 520 مخالفة فيما تمت معالجة 224 منها، مشيرا إلى أن جولاتهم الميدانية متواصلة إلى حين إزالة ومعالجة جميع المظاهر، والملاحظات. مشددا باتخاذ عدد من الإجراءات النظامية، وفرض العقوبات على المخالفين وفق لائحة الجزاءات والعقوبات التي أصدرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية. مثمنا تعاون سكان الأحياء في منع مظاهر التلوث البصري بالمحافظة، مبينا أن البلدية تستقبل بلاغاتهم عبر هاتف بلاغاتي 940، وتحيلها فوراً إلى الفرق الميدانية لمباشرة البلاغ ومعالجة التجاوزات. وأشار الى أن الحملة تأتي ضمن جهود البلدية في مبادرة معالجة التلوث البصري. لافتا الى أن الفرق المكلفة بهذا الأمر نفذت الأعمال والمهام المناطة بها، بمعالجة مختلف عناصر التلوث البصري عبر معالجة المظاهر المسببة للتشوه البصري، أبرزها إزالة اللوحات الدعائية المخالفة والكتابات والملصقات المشوهة للمظهر العام، ومعالجة وضع الباعة الجائلين، وإزالة المظلات وهناجر المواقف الموجودة في الأراضي الفضاء داخل الأحياء، إلى جانب إزالة مخلفات البناء والهدم من الأراضي الفضاء، والنظافة بشكل عام. بالإضافة إلى إزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع والميادين العامة، وإصلاح حفر الشوارع والأرصفة المتهالكة وطلاء خطوط الطرق، وإصلاح أعمدة الإنارة ودراسة الضوابط والمعايير الخاصة بالأنشطة الخدمية، فضلاً عن إزالة الاستراحات وأحواش الماشية والصناديق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائياً على مداخل المدن. وأشار الى أن الفرق الميدانية التابعة للبلدية تتابع العمل الحثيث للمحافظة على المكتسبات عن طريق رصد المخالفات بصورة مستمرة وإزالتها بشكل دوري، نظراً لما تسببه من تشوه بصري للأحياء والشوارع، لافتة إلى أن المبادرة ستسهم في تعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحماية المرافق العامة ومعالجة التشوه البصري.