يحتفي مكتب التربية العربي لدول الخليج بجائزة التفوق الدراسي لطلبة التعليم العام في دورتها الثانية عشرة في الكويت يوم الأربعاء المقبل برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي في دولة الكويت الدكتور حامد العازمي، وتسعى جائزة التفوق الدراسي إلى تعزيز التفوق والإبداع في صفوف أبناء وطلبة دول مجلس التعاون، وتنمية قدراتهم ومواهبهم وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء الشبابي الخليجي والتواصل فيما بينهم.،وتهدف الجائزة إلى تحقيق توجيهات ورؤى وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب في مجال العناية بالموهوبين والمتفوقين والمبدعين من الطلاب والطالبات وفتح أبواب المنافسة أمامهم لكونهم عدة المستقبل، وعلى سواعدهم ستتواصل المسيرة ويعلو البناء.وتجسد هذه الجائزة صناعة إنسان الغد الخليجي، وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمكتب التي تُعنى بالاهتمام بالناشئة والاستثمار في الإنسان ، وبدأت مسيرة العمل التربوي المشترك قبل قيام مجلس التعاون من خلال مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي أنشيء عام 1975 ، تحت إشراف وزراء التربية والتعليم (المؤتمر العام) وأدى تطور التعليم في المنطقة في فترة لاحقة ، وظهور الكثير من مؤسسات التعليم العالي المستقلة عن وزارات التربية مثل الكليات والجامعات وهيئات التعليم الفني والتدريب التطبيقي ، وإنشاء وزارات للتعليم العالي ، إلى محورة برامج ومشاريع المكتب حول التعليم العام بشكل رئيسي، ومنذ الاجتماع الأول للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس الذي عقد بمقر الأمانة العامة في مارس 1986، مثّل انطلاقة تنظيم العمل التربوي المشترك في مجال التعليم العالي تحت مظلة المجلس ، حيث تناول ذلك الاجتماع موضوعات ذات أهمية خاصة لمسيرة التعاون والتكامل بين دول المجلس ، شملت قرارات المجلس الأعلى بشأن التعليم العام والجامعي وأهداف وسياسات وخطط التنمية وأولويات العمل المشترك للتعليم العالي والجامعي ومساواة الطلاب في القبول والمعاملة وتنسيق الجهود في مجال البحث العلمي وتعريب التعليم العالي ، وتعميق توجهات المجلس نحو التكامل والوحدة ، والأنشطة واللقاءات الطلابية المشتركة.