عبر رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية الدكتور عبد الله بن كدمان السرحاني عن شكره وتقديره لوزارتي الإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية لتنمية هذا القطاع من خلال التكامل في المهام بين وزارة الإسكان المتمثل في الإشراف الفني، بناء القدرات، وتقديم الحوافز للجمعيات التعاونية الإسكانية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية في تسهيل إجراءات التأسيس للجمعيات الإسكانية، والإشراف المالي والإداري، إذ أسهمت هذه الشراكة في الإعلان عن احتضان الإسكان التعاوني وبالشراكة مع مجلس الجمعيات لأول جمعية تعاونية إسكانية، ممثلة في “الجمعية التعاونية لإسكان الإعلاميين”. جاء ذلك بعد أن وقع برنامج الإسكان التعاوني التابع لوزارة الإسكان، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجلس الجمعيات التعاونية، بحضور معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل ومعالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس احمد بن سليمان الراجحي، وذلك بهدف إيجاد حلول سكنية ميسورة التكاليف لزيادة نسبة تملك المواطنين. وبين رئيس مجلس الجمعيات التعاونية، أن هذا التعاون النوعي بين وزارتي الإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية سيمكن الجمعيات التعاونية من تحقيق العديد من الأهداف التنموية في القطاع السكني أهمها المساهمة في تخفيض قيمة تملك المسكن الأول ونشر ثقافة الإسكان التعاوني وتسهيل عمل الجمعيات التعاونية وتمكينها من خلال الأنظمة والتشريعات والممكنات والحوافز لبناء مساكن ميسورة التكاليف. من جانبه، أبدى رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لإسكان الإعلاميبن الأستاذ عبد العزيز بن فهد العيد، سعادته البالغة وأعضاء مجلس الإدارة بهذا التعاون المثالي بين وزارتي الإسكان والعمل والتنمية الاجتماعية، موجهاً شكره الجزيل لصاحبي المعالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل ووزير العمل والتنمية الإجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي الذين أوليا إهتماماً خاصاً بهذا المشروع. وأثنى العيد على التعاون المباشر والفعال بين الإسكان التنموي ومجلس الجمعيات التعاونية الذين تابعا ولادة هذه الجمعية المباركة بمبادرة من جمعية “إعلاميون” التي بادرت بهذه الفكرة ورعتها منذ بدايتها إيماناً منها بأهداف ومرتكزات “رؤية 2030” وإنسجاماً معها، لخدمة الإعلاميبن، الذين يتوقون لمستقبل أفضل لأبناء هذه المهنة من خلال تبني حلول ميسرة، حيث تقدم وزارة الإسكان الأرض المجانية والقرض الميسر في سبيل خدمة هذا المشروع الضخم الذي سيكون له تأثير كبير على الإستقرار الإجتماعي والمهني لإبناء الإعلام والمنتمين له.