بقلم | أ. مفرح البسامي أحبتي (حل) علينا يومنا الوطني بذكراه التاسعة والثمانين ونحن نعيش أمن وارف ونعيم كبير ولحمة ليس لها مثيل .. وأنا أرى ما ترون…. إنجازات تتحقق … ومشاريع تتدفق … وسباق في كل ميدان .. وأعرف ماضينا البعيد ..وكيف كان وضع أبائنا قبل هذه الوحدة.. فقد رافقت أبي ولاصقته والذي رحل (رحمة الله عليه) قبل عقدين .. وعمره قرن كامل وقرابة العقدين …. فسمعت منه الكثير عن بؤس معيشتهم وبعض الأحداث التي مرت بهم قال أيامنا التي عشناها قبل وحدتنا …كانت الأمية منتشرة .. والأقوى هو الأبقى .. والعداوات ألوان… وغارات وحروب.. وفقر وأمراض .. وخوف على الأنفس.. ونهب للممتلكات .. وتعرض للأعراض.. و قال من (غاب مات )إما بسلب أو نهب أو أمراض أو فريسة وحوش الخلا.. فلا طرق ولا وسائل نقل ولا مشافي ولامدارس وعن واقعنا … قال رحم الله من وحد البلاد وألبسها الأمن .. وقصر المسافات ..وحارب الجهل .. ونشر العلم .. وأخا بيننا ..وأعطى القروض .. وظائف متنوعة وأعمال متعددة.. وتجارة وصناعة .. ووفرة مال.. تنوعت موائدنا.. وتعددت أطعمتنا ..وكان الموت في عهدنا من الجوع.. أما الأن فمن تنوع الأطعمة ..وقلة الحركة .. فقد زادت سرعة الاتصال وتبدل العداء الى صداقات وأصبحت كل مدننا جاذبة ولنا فيها أصحاب وأحبة رغبت نصيحته لجيلنا قال : الإخلاص في العمل ..والجد في البذل ..والصدق في التعامل.. وأن يكون وطنك مثل عرضك .. وحب القيادة واجب عليكم .. هم الأرحم لكم ..والأخوف عليكم ..درستوا بدون مقابل.. وكافؤكم في جامعتكم .. أعطوكم بدون من … ووظفوكم ولم يبخسوكم … ولو عرفتم الخوف الذي عشناه لعلمتم معنى اﻻمن الذي تعيشونه (رحم الله والدي وأبقى قيادتنا ووطننا ) أحبتي ومملكة العز منذو أن توحدت عشنا الحراك نحو الرقي. حاضرنا مشرق ..وغدنا واعد.. وقفزاتنا تفوق كل وصف.. وعيدنا التاسع والثمانين أهل لأجمل وحدة قامت على كلمة التوحيد فللمليك المفدى ولولي عهده الأمين.. صادق المحبة وتجديد العهد بالسمع والطاعة وقفات حب الوطن ليس يوم في السنة وإنماذكرى لجهود وتضحيات المؤسس وأبناءه قادة الوطن الميامين حب الوطن ليس عَلَمٌ يُحمل بل حب أبدي يزيد وينموا حب الوطن أن نعتصم بحبل الله جميعا وأن لا نتفرق وأن نكون وحدة واحدة وكل منا رجل أمن اضاءة: هذه أرضي وعرضي.. صوت إيماني وفرضي وانتظاري وانتصاري.. هذه داري وغمضي مفرح عبد الله البسامي كلية التربية – جامعة الملك خالد