في تفاصيلك الصغيرة.. في أفعالك الكبيرة.. لأنك الوطن المختلف.. لن أساوم عليك .. ولكنني سأراهن عليك.. سأموت من أجلك.. لأنك الوطن العظيم.. الأبطال يموتون دفاعاً عن حياضك.. والأقزام يموتون قهراً من شموخك.. لأنك الوطن المختلف.. لن نبالي بأبواق المأجورين.. ولانعيق المستشرفين.. فالأسود تزأر والكلاب تنبح .. وأنت ياوطن الشموخ في القمة.. لأنك الوطن المختلف.. يريدون لك التشابه.. يريدون لك التوافه.. لكنك عظيم وستبقى عظيمًا.. أنتَ عظيم ياوطني ؛ لأنك مهد الرسالة.. لأنك الوطن المختلف.. منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.. وأنت الوطن المختلف.. هم يريدون لنا الظلام.. وأنت ياوطني بالتوحيد النور.. في يومك العظيم وذكرى تاريخك المجيد.. ذكرى ٨٩ من بطولة التوحيد.. لأنك الوطن المختلف.. اختارك آل السعود وخاض من أجلك الحروب.. لأنك الوطن المختلف.. بكفاح الأبطال .. ودعاء الكبار .. وفرحة الصغار.. لأنك الوطن المختلف.. في عامك ٨٩ نعيذك من كل حاقد.. في ذكرى توحيد مملكة التوحيد نعيذك من كل حاسد.. لأنك الوطن المختلف.. ستبقى مختلفًا بأحلامك.. بآمالك وطموح شعبك.. لأنك الوطن المختلف.. سنحلق بك في السماء حباً ووفاء.. سنبتسم في وجه العالم لأننا أوفياء.. لأنك الوطن المختلف.. سنصافح الأصدقاء.. ونحارب الأعداء.. لأنك الوطن المختلف.. لن نسامح من يريد المساس بأرضك.. ولا بعرضك.. ولا بأحلام قيادتك وشعبك .. لأنك الوطن المختلف.. سنحميك ونفديك .. دونك أرواحنا وأعناقنا.. لأنك الوطن المختلف..