حددت عيادة الرعاية الصحية الجديدة بدارين، خمسة مستويات صحية، تستهدفها بخدماتها المتنوعة. وافتتح مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى، ورئيس خدمات الطوارئ بالتجمع الصحي الأول بالشرقية الدكتور صالح آل هتيلة، و بتواجد من موظفين و موظفات مركز صحي دارين و بحضور لجنة أصدقاء المرضي بجزيرة دارين علي رأسهم الشيخ عبدالرحمن العفيجي و الاستاذ عبدالله عيسي العميري و الاستاذ سعد عيسى العميري والشيخ خليل الدحيم و بتواجد من برودكاست جزيرة دارين و المصور سلمان البنعلي صباح اليوم (الاثنين) العيادة، بحضور مجموعة من الإداريين بالمستشفى، ومن إدارة التمريض السيدة جانيت مارقريا سيلفا المدير التنفيدي المشارك لخدمات المرضى بالمستشفى. وقال الدكتور الموسى إن “المستشفى يسعى إلى تقديم خدمات صحية نموذجية متكاملة، إلى كل المرضى في قطاع القطيف بشكل خاص”. وأضاف ل” الرأي “نسعى أيضاً إلى توفير بيئة آمنة ومشجعة للكادر الطبي والصحي والإداري”. ومن جهته أشار آل هتيلة إلى وجود 40 سيارة إسعاف جديدة، في التجمع الصحي الأول في المنطقة الشرقية، وسيكون لمركز دارين سيارة منها لخدمة المرضى”. ومن جانبها، قالت منسقة المركز الصحي زهراء صويمل “نحن نتبع في المركز طريقة الفرز الكندي، الذي يقسم الحالات لخمسة مستويات، تستدعي المستويات الأولى والثانية والثالثة، إلى تحويلها إلى أقسام الطوارئ، لتلقي العلاج، وهذه الحالات نتعامل معها بهدف جعلها مستقرة أولاً، قبل أن ننقلها إلى المستشفى”. وأضافت: “المستوى الأول يتضمن الحالات الطارئة المستعجلة، التي تحتاج لغرفة الإنعاش، مثل حالات توقف القلب والصدمات التحسسية الحادة، والحروق من الدرجة الثالثة، وعدم الاستجابة هذه تحتاج للعلاج الفوري، والمستوى الثاني، يضم الحالات المستعجلة، وتحتاج لغرفة طوارئ كالمرضى المصابين بالصرع والربو والحروق من الدرجة الثالثة، أما المستوى الثالث، فيضم الحالات الطارئة، التي تحتاج لغرفة الفرز والعلاج، مثل الأنيميا المنجلية وآلام في الصدر أو في البطن والمغص الكلوي والخفقان ونزيف الأنف”. وأضافت زهراء: “يركز المستوى الرابع على حالات مرضية، تحتاج لمركز صحي فقط، كالطفح الجلدي والرضوض والبواسير والنزلات والمعوية والإفرازات، فيما يهتم المستوى الخامس بالحالات غير الطارئة، مثل الزكام والنزلات المعوية غير الحادة والحساسية وألم الظهر وآلام المفاصل والأمراض المزمنة (ضغط, سكر). وأضافت “العيادة ستتعامل بشكل جزئي مع حالات المستويات الثلاثة الأولى، التي تحتاج إلى تحويل لمستشفى القطيف المركزي، وتقتصر خدمات العيادة في هذه المستويات على استقرار الحالة صحياً، وعدم تفاقمها قبل التحويل، أما في حالات المستويين الرابع والخامس، فتتعامل العيادة بالكامل معها، لأن وضعها الصحي لا يستدعي التحويل لطوارئ المستشفى”. وتحدثت الدكتوره لمياء بو حليقة عن خطة مستشفى القطيف المركزي المستقبلية، وقالت: “المستشفى يعمل على تدريب وتأهيل أطباء المراكز الصحية على برنامج UCC لمساعدتهم في تقديم خدمات متكاملة للمرضى في تلك المراكز”. وشكرت لمياء منسوبي مستشفى القطيف المركزي ووزارة الصحة على الجهد المبذول لخدمة المواطن أولاً وأخيراً”.