تقدم كثيراً من اهالي قرى بن هلال بمحافظة اضم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة بشكوى عن معاناتهم مع مدرسة الامام ابوحنيفه بالكفو بالمحافظه حيث قرر مدير مكتب التعليم بمحافظة اضم دمج الطلاب والطالبات مع اصرار الأهالي والطلاب على استثناء مدرستهم حيث ان هذا القرار تسبب في عدم حضور أغلبية الطلاب منهم خلال الاسبوع الماضي كاملاً والسبب هو إصرار مكتب التعليم على فرض هذا الدمج الذي يرفضه الأهالي والطلاب اطلاقاً وقال معيلي الهلالي احد أولياء الامور نتقدم نحن أهالي قرى بني هلال (أم حطب. العجرم. الجندله. الكفو) إلى ولاة الأمر حفظهم الله بدفع الضرر عنا بشأن تطبيق برنامج الطفوله المبكره بمدارس الكفو وأم حطب حيث أن تعليم أضم اجبرنا على دمج الصفوف الأوليه بنين وبنات وأضاف فواز الهلالي هذه المشكلة قد تجبرنا على ترك مدارسنا والنقل لمدارس أخرى تبعد عنا عشرات الكيلومترات وقال سريج الهلالي ان وجود الاوديه والطرق الوعره مشكله تفصل بيننا وبين تلك المدارس مما يعرض ابنائنا لخطورة السيول وخطورة الحوادث ولذا نأمل ابقاء مدارسنا كما هي عليه للأسباب المذكوره فيما تواصلت ” الرأي ” مع قائد مدرسة الامام ابوحنيفه بالكفو فقال : قبل أن أجيب على اسئلتكم أحب أوضح لكم تعاون الأهالي مع المدرسة طيلة السنوات الماضية…واختصرها فيمايلي 1: التبرع بأرض المدرسة من عام 1403 وتمت إقامة فصول دراسية بها من قبل (مكتب اشراف الليث آنذاك). عبارة عن صنادق . 2:- في عام 1420 أقام الأهالي بجهودهم الذاتية فصول دراسية من الغرف الشعبية. 3:- في عام 1435 طالب الأهالي بإيجاد فصول دراسية مسلحة لتبقى لهم مصدر إشعاع علم وحصلوا على موافقة إدارة التعليم بذلك. وعن غياب الطلاب لمدة أسبوع دراسي ذكر قائد المدرسة الوحيد هو عدم رضا الأهالي بدمج تعليم البنين مع البنات وسلب مبنى مدرستهم ليسلم لتعليم البنات (طفولة مبكرة ) وهذا هو السبب الذي أبلغني به الأهالي. ولعل تعاونهم سلفآ شافعآ لدى الوزارة في استثناء مدرستهم من الدمج.