افتتح رئيس مركز الماوين بللحمر محمد بن ابراهيم أبو حسين اليوم، مهرجان العنب والفواكه الموسمية الأول، الذي نظمته بلدية بللحمر في السوق الشعبي بمركز الماوين، وذلك بحضور مديري الإدارات الحكومية والمشايخ والنواب وجموع غفيرة من الأهالي والزوار . وأطلع رئيس مركز الماوين على المعروضات التي شارك بها أكثر من 150 مزارعاً من مراكز وقرى بللحمر ضمن 50 ركناً خصصت لعرض منتجات مزروعاتهم المحلية من العنب والتين والرمان والخوج وغيرها، بالإضافة إلى معرضين للأدوات والآلات الزراعية المستخدمة في الزراعة قديماً ، وآخر للصور التاريخية لمركز الماوين. ورفع رئيس مركز الماوين باسمه ونيابة عن أهالي بللحمر الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير على دعمه الدائم ومتابعته المستمرة لدفع عجلة التنمية في عسير، مؤكداً أن إنطلاق مهرجان العنب والفواكه الموسمية في بللحمر هو نواة لشراكة مجتمعية يحفها العمل بروح الفريق الواحد الذي يدعو لها سموه في كافة اجتماعاته. ودعا أبو حسين المزارعين إلى الإستفادة من البرامج وورش العمل المصاحبة للمهرجان والإستفادة من الخدمات التي سخرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – لخدمة المزارعين وتشجيعهم على تنمية محصولاتهم الزراعية بأشكالها المختلفة بما يعود عليهم وعلى الفرد السعودي بالنفع والفائدة، مبيناً أن الكثافة والإقبال الذي شهدها المهرجان هذا اليوم، يؤكد للجميع تحقيق المهرجان لأهدافه السامية ومساعدة المزارعين في تسويق منتجاتهم تحت سقف واحد. من جانبه، أوضح رئيس بلدية بللحمر المشرف العام على المهرجان المهندس عبدالله بن حسن الأسمري، أن المهرجان الذي يقام لمدة ثلاثة أيام يهدف إلى تعريف الزائر لمنطقة عسير بالمنتجات التي تشتهر بها وتتفرد بها مزارع العنب والفواكه الموسمية في بللحمر والعمل على توسيع النطاق التسويقي لها ، بالإضافة إلى تعرف المتسوقين على انواع المنتجات الزراعية التي تشتهر بها مراكز وقرى بللحمر من العنب بأصنافه المتعددة والرمان والتين بأنواعه والخوخ والمشمش والفركس والتفاح والحمضيات والخضروات إلى جانب المانجا والبن البري الذي نجحت تجربة زراعته في مزارع بللحمر لما تتمتع به من أجواء ملائمة وهذول أمطار دائمة على مدار العام ولفت المهندس الأسمري النظر إلى أن المهرجان حظي منذ انطلاقته في يومه الأول توافد المئات من المتسوقين من أهالي المنطقة وزوارها ، للبحث عن ذلك المنتج الذي يعدّ الأفضل والمتفرد عن مثيله في مناطق المملكة، مشيداً بالجهود التي بذلتها كافة القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة لإنجاح المهرجان وتحقيق تطلعات المزارعين وتمكينهم من عرض وتسويق منتجاتهم إلى جانب تقديم الإستشارات والإرشادات الزراعية لهم، وبحث الفرص التمويلية لدعمهم من الجهات المختصة.