بقلم | الدكتور. علي ابراهيم السنيدي يتابع العالم بأسرة منحنى التوجس الدولي من تصريحات مزودجة بين الرئيس الأمريكي رونالد ترامب والايراني روحاني في ظل طأطاة رأس الاخير لسطوة المجتمع الدولي وانكشاف حقيقية واهداف نظام الملالي السرية الرامية الى فرض سيطرتها على الاقاليم الخاضعة لتوجيهاتها تحت هيمنة “المال ” و”الفتن المشتركة ” تأتي هذه الاوضاع التي جذبت انظار المتابعين والمراقبين وسط تحقيقات دولية أخضعت الملفات الايرانية للتدقيق بعد ضلوعها في مساعدة ومساندة الميليشيات الحوثية في اليمن واستمرارها في انتهاك القوانين الدولية ومهاجمة حدود السعودية وايضا اعتمادها على حزب الله وذراعها الأيمن “حسن نصر الله ” في لبنان لبث سموم الطائفية في مفاصل الدولة ونشر التدمير وايضا وقوفها داعما خلف الجماعات المارقة التي تهدد الحكومات الشرعية في بلدان افريقية وعربية مختلفة ووسط كل الفتن التي يديرها حاقدون نحو السعودية وقفت قيادتنا الرشيدة موقفا استراتيجيا بكل حكمة وحنكة ووضعت الأطر والأسس والقواعد لتوفير منظومة الحماية والأمن الاقليمي سواء للدول والحكومات والشعوبات واعطت لكل الأنظمة والجماعات التي تعمل تحت لواء “نظام الملالي ومن يصفق له دروسا ومناهج في السياسة فوقف العالم أجمع احتراما وتقديرا لهذه الرؤى السياسية التي اثبتت حنكة القيادة وبعد نظرها في التعامل مع الفتن ومع من يؤججها ويقف خلفها بكل دراية واستراتيجية تعكس الباع الطويل للسعودية العظمى في التعامل مع مثل هذه المنظمات وفي تلقين الاعداء درسا تاريخيا مما وحد قرارات وتوجهات 57 دولة اجتمعت في وقت واحد وفي نظرة متحدة نحو افق مستقبل يرسم الامان والامن في كل خارطة العالمين العربي والاسلامي موجهة انذارا أخيرا للعدو بأن التكاتف والتعاضد والتعاون على كلمة رجل واحد أنطلق من مكة وسيظل منهجا واحدا وسهما صائبا يتجه الى صدور الاعداء وان المعركة ضد المعتدي واحدة لا يختلف عليها ولا يتخلف عنها عربي ولا مسلم غيور على دينه وعروبيته . انها السعودية العظمى وهذه ادوارها القيادية والريادية التي يتفق الجميع على نهجها المستديم وثباتها في دروب العمل السياسي الخارجي والتعامل مع كل التحديات لتكون النبراس الذي يضيء أمنيات الحكومات والشعوب في ظل جهودها السباقة والمبادرة في كل الاوقات وشتى المحن التي تعترض حاضر ومستقبل الشعوبات والحكومات .
عضو وممثل السعودية بمجلس الشباب العربي – جامعة الدول العربية