تصوير : عبدالرحمن الفهد تتشرف المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بخدمة الحرمين الشريفين، واستقبال جموع الحجاج والمعتمرين من دول العالم كافة ، وتجند جميع قطاعاتها وأجهزتها لخدمة ضيوف الرحمن كي يقضوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، ومن تلك القطاعات جمعية الكشافة العربية السعودية التي تُشارك خلال هذا الشهر المبارك من كل عام في خدمة المعتمرين من خلال المعسكر الرمضاني الذي تُقيمه بمكةالمكرمة . وخلال جولة قام بها محرر وكالة الانباء السعودية في معسكر خدمة المعتمرين الذي تقيمه الجمعية بمعسكرها الرئيس في مشعر عرفات رصد خلالها انطباعات بعض المشاركين في تقديم الخدمة التطوعية للمعتمرين ، حيث عبر في البداية الجوال محمد صالح المحضار ، والجوال عبدالعزيز صاطي الحازمي من كلية الجبيل الصناعية عن اعتزازهما وفخرهما بتلك المشاركة التي تأتي ضمن ماتوفره الدولة لراحة المعتمرين أداء للأمانة التي تشرفت بها وتقربا لله سبحانه وتعالى حتى يعودوا الى أهاليهم وبلادهم سالمين غانمين مقبولين إن شاء الله. وأشار عبدالله ريض الدوسري وشقيقه مبارك ريض الدوسري من أعضاء نادي جمعية الكشافة بالرياض الى انهم كمنتسبين للحركة الكشفية يفتخرون ان يشاركوا كمتطوعين في تقديم خدمة عظيمة وجليلة وهي خدمة المعتمرين والزوار ، ويؤكدان حرصهما على الإخلاص والتفاني في العمل من أجل الرقي بأفضل الخدمات والمساعدات التي تقدم للمعتمرين . ويؤكد الجوال فهد عبدالرحمن الضويحي من جامعة المجمعة والجوال عبدالله محمد الصبري من نادي الجمعية عن اعتزازهما وفخرهما بأن اتاحت لها جمعية الكشافة الفرصة للتطوع والمساهمة الفاعلة والتعاون البناء مع الأجهزة الأخرى التي سخرتها الحكومة الرشيدة في خدمة المعتمرين. وعبر مساعد قائد المعسكر لشؤون الحرم محمد علي حملي ، واحمد صالح الخليفة من كلية الجبيل الصناعية عن اعتزازهما بهذا الشرف العظيم الذي لايبتغون منه سوى الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وهم يجسدون دورهم الانساني والاجتماعي لخدمة المعتمرين سواء بإرشاد التائهين ، او ادارة الحشود ، او مراقبة الاسعار وكافة المهام المكلفين بها . وأكد في ختام الجولة قائد المعسكر عبدالرحمن بن عبدالله ابودجين على أهمية معسكر خدمة المعتمرين في غرس قيمة خدمة الحجاج والمعتمرين الإيجابية في نفوس الكشافة والجوالة ، وتعزيز ثقافة إكرام ضيوف الرحمن ، ونيل شرف خدمتهم ، ومعرفة أهميتها وفضلها، وبيان الوجه المشرق لأبناء المملكة، وتسخير طاقات الشباب، وإظهار معنى تقدير الحاج والمعتمر والزائر، وإبراز معاني الأخوة الإسلامية التي تطبقها المملكة منهجاً لضيوف الرحمن كافة من دون النظر لجنسياتهم أو انتماءاتهم.