مشاة الأحساء النسائي يشارك في السعودية تمشي‬

شارك مشاة الأحساء النسائي يوم الأثنين 8/9/1440 في المبادرة التى أطلقها الإتحاد السعودي للرياضة للجميع في السعودية تمشي #امش 30 دقيقة والتى تشجع الجميع من أفراد المجتمع في رياضة المشي لتكون جزء من حياة الفرد نحو مجتمع أكثر وعياً في الصحة والرياضة خالية من الأمراض .
وفي كلمة بهذه المناسبة قالت مؤسس فريق مشاة الأحساء النسائي الأستاذة أماني العمير نحن سعداء بأن نكون مشاركين في هذه المبادرة التى أطلق الإتحاد السعودي للرياضة للجميع على مستوى المملكة لنرسل رسالتنا الى الجميع بأن الرياضة ( المشي ) هي جزء من حياة الفرد كما إننا نسعى لبناء مجتمع أحسائي صحي خالي من الأمراض من خلال تعزيز مستوى الصحة ورفع مستوى النشاط البدني . كما أوضحت الفريق يعتبر أول فريق مشي نسائي بالمملكة تم التسجيل وأخذ الموافقات الرسمية من قبل الإنطلاق منذ 2016، وقد إبتدأ الفريق بداية بسيطة بشخصين وكل أسبوع متخذين من منتزة الملك عبدالله البيئي ميدان للمشي يزداد العدد الى أن وصل ل ١٠٠ شخص . كما شاركنا بالعديد بالفعاليات خلال ٣ السنوات الماضية والعديد من البرامج تم تفعيلها على مستوى الأحساء وإننا نسعى لبناء الإنسان بالإنسان عقلاً وجسداً وروحاً من خلال التغذية الصحية والنشاط البدني والتفكر . أما عن أعضاء الفريق فقد أوضحت العمير أن الفريق يضم عدد كبير من أهل الإختصاص من تغذية وعلاج طبيعي وتمريض لتقديم المشورة للعضوات .
كما أوضحت العمير أن هناك دعم كبير من هيئة الرياضة والإتحاد السعودي للرياضة للجميع وصحة الأحساء وأمانة الأحساء التى أتاحت للفريق كل مايحتاجه وأذابت جميع العراقيل بأريحية تامه فلهم كل الشكر و التقدير على دعمهم ومساندة الفريق . كما لا أنسى إدارة مجمع الأحساء مول الذى أتاح للفريق إستخدام مرافقه في فترة الصيف .
وفي نفس السياق قالت ‏دلال العصفور إحدى عضوات مشاة الأحساء النسائي، أنا أفتخر كوني جزء من هذا الفريق الرائع و جزء من أول فريق مشي في المملكه، لقد ساعدني على تحسين لياقتي البدنية و أيضاً تحسين صحتي النفسية، أتمنى أن يستمر هذا الفريق و أستمر معهم كعضوة دائماً أُفيد و أستفيد .
بينما قالت منيرة العويد عضوة مشاة الأحساء النسائي، سعادتك بصحتك وعافيتك فكوني بهذا الفريق ف أنا أفتخر بكوني أحد أعضائه المؤثرين ب التوعية بالمشي لأنه له أثر كبير على المجتمع بالكامل .أما عن الأستاذة ‏صفاء السيد فقد قالت أنا أول ما أنضميت لفريق مشاة الأحساء النسائي كان الهدف الوناسة وتغيير الجو بكل صراحة فقط أما بعد ما أنضميت عرفت أنه أكبر من فريق مشي، تحسن فكري للصحة بشكل عام من كل جوانبها، تصالحت مع نفسي إني انسانه غير صحية بالدرجة الكافية وبدأت بتغيير عاداتي لعادات صحية سواءً في الحركة أو الأكل وحتى النفسية بدأت أزيد من إطلاعي على مكونات كل أكل بالبيت وأختار بدائل صحية له في حال كان غير صحي عرفت أن التمارين التي أحتاجها غير التمارين التي تحتاجها أختي ! كل شخص مميز وإحتياجاته الصحية تختلف عن الآخر.
بالمختصر .. الإنسانة الي كنتها قبل 3 سنوات مختلفه ب180° عن الإنسانة اليّ جالسه تكتب الكلام اليوم! والحمد لله التغير للأفضل بفضل من الله ثم بفضل تعرفي على فريق الأحساء النسائي .
ومن جانب آخر قال الأستاذ نايف بن إبراهيم البخيت كبير المشرفين الرياضيين بالهيئة العامة للرياضة ومدير إدارة الشؤون الرياضية بمكتب الأحساء إنها إحدى المبادرات الوطنية الرائعة والمفيدة والتي من ضمن أهم أهدافها نشر الوعي الصحي بأهمية ممارسة النشاط البدني .
والمشي كما نعلم يعد ضمن المهارات الأساسية للإنسان . إن للمشي فوائد عظيمة بدنية ونفسية وإجتماعية وعقلية فالمشي يمنحك السعادة والسرور كما أنه مفيد جداً للحماية من أمراض نقص الحركة ويحارب السمنة ويساهم في تخفيض ضغط الدم ويعطي الجسم شكلاً متناسقاً . ومن الناحية البدنية والعضوية يزيد من حرق السعرات الحرارية ويحسن من مستوى الدهون الثلاثية وأن في المشي يستهلك الأوكسجين وبالتالي هذا نشاط بدني هوائي من شأنه تحسين عمل الجهاز القلبي الوعائي وينشط الدورة الدموية .ومن الناحية الوقائية من الأمراض يقي من الجلطات الدماغية ويقوي الجسد من خلال تقويته للجهاز المناعي .لذلك أنصح الجميع بالمشي لأنه نشاط ممتع للغاية تستطيع خلاله إجراء حديث متواصل مع الذين يشاركونك ويعود عليك بالنفع والفائدة .
وفي نفس السياق قالت مسؤولة التوعية الصحية بمستشفى مدينة العيون بالأحساء الأستاذة ذكريات العيثان أن رياضة المشي وخاصة للنساء تزيد من قوة البدن والنشاط الذهني للمرأة من محاربة هشاشة العظام التى تتعرض لها المرأة السعودية فهي تزيد من قوة العظام وإمداده بفتامين D وخاصة لو كان ذلك في فترة الإشراق أو الغروب كما يساعدها على محاربة الأمراض المزمنة مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم . كما أوضحت أن المشي هنا هو المشي السريع أي مابين الركض والمشي البطيء حسب ما تشير اليه منظمة الصحة العالمية .