أنطلق يوم الأربعاء التاسع عشر من شهر شعبان في مقر لجنة التنمية الأهلية من الساعة الرابعة عصرا ً و حتى التاسعة مساء دورة تدريب المدربين و ذلك على مدى خمس أيام متواصلة و الدورة مقدمة من قبل المدربة و مستشارة التمكين و التطوير نجاة عقاب التي تختزل خبرة خمسة عشر عام في عالم التدريب و من أهم المحاور التي ستتطرق لها الدورة اكتساب خبرات ومهارات التخطيط و الإدارة و التقييم للعملية التدريبية التعرف على الآليات و الإجراءات النظامية التدريبية إدارة المواقف الحرجة و التعامل مع مختلف الأنماط و كيفية إعداد الحقائب و نفذ في اليوم الأول خمس جلسات و ذلك بحضور أكثر من خمسون مشتركة تحدثنا عن أهم الأهداف و الأسباب التي من أجلها التحقنا بالدورة و التي منها على سبيل المثال تطوير الذات زيادة الخبرات تربية الأولاد المساعدة على تعليم الطالبات اكتساب خبرات من شخصيات مهتمة بذات المجال التطوير من أجل الدخول في مشاريع البيئية التدريبية المقدمة في بيئة نسائية و ذلك يتناسب مع العادات والتقاليد الاجتماعية و لقد تم شرح المادة العلمية بطريقة سلسة و محببة من قبل المدربة ونتج عن ذلك تفاعل كبير من قبل المشاركات اللواتي كن شريحة نسائية متباينة ما بين أمهات و معلمات بمختلف التخصصات و إداريات و طالبات جامعة و معاهد و من الملفت ذكر إحدى المشاركات أن سبب مشاركتها أنها عندما تزوجت لم تجد من يعلمها ما المقصود من تلك المؤسسة و عندما أنجبت طفلها لم تجد من يعلمها ماذا تعني أمومة فكان ذلك دافع لها من أجل الإسهام في خلق بيئة أكثر وعيا بينما ذكرت أخرى أن السبب هو التعرف على ذلك العالم الذي سمعت عنه الكثير من الصديقات و معظم المشاركات عندهن أهداف واضحة يطمحن للوصول إليها بطرق علمية و تخلل ذلك كلمة مديرة الدورة الأستاذة سابرة آل شرية التي رحبت بالجميع و شكرت المدربة و المشاركات على الحضور بحيث أن الدورة تعد فرصة ذهبية كونها مقدمة من قبل مدربة تمتلك خبرة طويلة في التدريب على مستوى الوطن العربي و ذلك هو الأهم بالإضافة إلى أن السعر كان مناسب لأغلبية اللواتي حصلنا على الدورة مسبقا عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة و كان طموحهن الحصول عليها بطريقة مباشرة فالمشاركة بالنسبة لهن كانت حلم وتحقق .