بقلم | سلمى حسن الزهراني أَنعم الله سبحانه وتعالى على عباده بالعديد من النِعَم التي لا تُعد ولا تُحصى؛ فكانت نِعمة الوقت من أعظم النِعم التي يُحسد عليها الإنسان في الدنيا ويسأل عنها سؤالاً عظيماً في الآخرة والوقت شيء ثمين لابد استغلاله بأفضل الطرق المختلفة وكل إنسان في المجتمع يمتلك أربعة وعشرين ساعة في يومه الواحد ولكن الفرق بين كل فرد في العالم هو كيفية استغلالهم لهذا الوقت ونلاحظ بأن المفكرين والعلماء والعظماء عرفوا قيمة الوقت واستغلوه أفضل استغلال ولهذا بقيت انجازاتهم واختراعاتهم محفورة في الذاكرة لا تنسى.
أن استغلال الوقت هي الخطوة الأولى للنجاح وعندما يعرف الفرد قيمة الوقت ويعرف كيف يستغله في الطرق السليمة تجده ناجح في حياته وراضي عن نفسه تمام الرضا لأن اضاعه الوقت لا تعود بالفائدة على الفرد ولابد من استغلال الوقت في مسارات تجلب له الفائدة والطمأنينة والقدرة على الأنجاز وايضا ليستغل الوقت بالطريقة الصحيحة لابد ان ينظم الفرد وقته وأن يستغل الوقت الذي يهدره في مشاهده التلفاز ساعات طويلة أو الجلوس على الحاسوب أو الهاتف المحمول أو اللعب مع الأصدقاء، وهناك طرق متنوعة لأستغلال الوقت منها : *استغلال الوقت في تحقيق الكثير من الانجازات والأهداف وأنجاز المهام بشكل مرتب ومنظم.
*لابد من تحديد الأولويات والتخطيط السليم . *استغلاله في ممارسة التمارين الرياضية . *استغلاله في حضور الدورات المختلفة وورش العمل المفيدة. *استغلاله في الأنضمام في الأعمال التطوعية المتنوعة . *عندما ينظم الشخص وقته فأنه يستطيع على زيارة الأنتاجية في جميع الأعمال وانجازها بأقل جهد،وهذه حكمه قيلت في الوقت : الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك.