رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم ، بمكتب سموه بمقر الإمارة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم ، ووكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان ، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي , اليوم ، إطلاق المرحلة الثالثة من حملة أرض القصيم خضراء التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة ، وتدشين الموقع الالكتروني للحملة . ورحب سمو أمير منطقة القصيم بالجميع ، مباركاً سموه انطلاق هذه المرحلة الثالثة ومثل هذه الخطوات ، مبدياً سعادته برعايته هذه المناسبة ، مفتخراً أن يكون هذا الوطن بصفة عامة وهذه المنطقة بصفة خاصة محافظة على البيئة ، مشيداً بالمرحلة الثالثة من حملة أرض القصيم خضراء الذي سيخدم منطقة القصيم والسياحة البيئية ، متمنياً أن تكون هذه الحملة إضافة بيئية للمنطقة. وأكد سموه أن إمارة منطقة القصيم ستسهم في هذه المرحلة ، مشيراً إلى أهمية دعمها من قبل أمانة المنطقة ، داعياً القطاعات والشركات الكبرى الزراعية منها بالمساهمة في هذه المرحلة ، مشدداً على أن لا يكون هناك تهاون بموضوع البيئة لتكون أرض القصيم خضراء ، وأن نكون أصدقاء للبيئة ، ويداً بيد لمكافحة التصحر ، مفيداً أن ذلك لن يكون إلا بتعاون القطاعات الحكومية جميعها. إثر ذلك شهد سمو أمير القصيم توقيع اتفاقيتي تعاون بيئية زراعية تابعة لإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة القصيم، لتساعدها في الحفاظ على البيئة الزراعية العامة للمنطقة مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومع مديرية الشؤون الصحية بالقصيم اللتان تستهدفان تشجير المدارس الحكومية والأهلية والمستوصفات الحكومية ، لتكون بيئة المدارس والمستوصفات صحية، إضافة إلى تربية النشء على حب الأشجار والطبيعة. ووقع الاتفاقية الأولى مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الصوينع من جانب الزراعة ، ومدير تعليم المنطقة عبدالله من جانب التعليم ، والاتفاقية الثانية التابعة لشؤون الزراعة بالقصيم التي مثلها المهندس سلمان الصوينع، بين شؤون الزراعة والمديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم مثلها مدير صحة القصيم مطلق الخمعلي , عقب ذلك دشن سمو أمير منطقة القصيم الموقع الالكتروني لحملة أرض القصيم خضراء التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة . وأوضح مدير فرع الوزارة بمنطقة القصيم المهندس سلمان الصوينع أن هذه الحملة تعد من أولى مبادرات وزارة البيئة للتشجير بالمملكة والتي تأخذ الطابع الرسمي، حيث تم في المرحلتين الأولى والثانية زراعة أكثر من 150 ألف شتلة، بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة . وقال الصوينع : استكمالاً لتنظيم العمل الميداني للحملة ، جرى توقيع اتفاقيتين الأولى مع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لتشجير المدارس الحكومية والأهلية، لتكون بيئة المدارس صحية، ولتربية النشء على حب الأشجار والطبيعة والثانية مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم لتشجير المستوصفات الحكومية والمستشفيات، لتوفير بيئة صحية آمنة للمرضى ، متمنياً النجاح والتوفيق لهذه المرحلة الثالثة ، شاكراً سموه على الدعم والمساندة والرعاية لهذه المرحلة .