بمناسبة الوطني للملكة العربية السعودية أعربت نساء الوطن من الأكاديميات بجامعة الملك سعود عن فرحتهن بحلول هذا اليوم والتعبير عن مشاعرهن وحبهن وافتخارهن بإنجازات هذا الوطن . ابتدأت بكلمة من وكيلة شؤون الطالبات د. إيناس سليمان العيسى قائلة : في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من عام 1932م أعلن جلالة الملك عبد العزيز تأسيس المملكة العربية السعودية، ولا شك أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية والذكرى المجيدة يأتي ترسيخاً لاعتزازنا بديننا وولائنا لقيادتنا الرشيدة، وانتمائنا لوطننا وتعميقاً للقيم الوطنية في نفوسنا، وتعريفاً بمكانة الوطن وتاريخه العريق وربطه بحاضره الزاهر وعطائه لأبنائه، وتذكيراً بنعمة الأمن والأمان والاستقرار. ومما لاشك فيه أن التعليم ومنذ تأسيس المملكة وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قد شهد تغيرا نوعيا في هيكلة مؤسساته وإداراتها، وبدأت على ضوء ذلك ملامح التغير التي تواكبت مع رؤية المملكة 2030 وتماشت مع معطياتها لتطوير العملية التعليمية والتربوية، وانطلاقاً من مضامين هذه الرؤية في تعزيز الإيجابية لدى طلاب وطالبات التعليم ومنسوبيه، فإن المدينة الجامعية للطالبات تحتفل في كل عام باليوم الوطني مع منسوباتها وطالباتها لترسيخ الولاء والاعتزاز بهذا الوطن العظيم. كما نفخر بهذه المناسبة أن تكون جامعة الملك سعود أحد السواعد القوية التي تساهم في تحقيق رؤية المملكة من خلال سعيها لإبراز دور المرأة التنموي وزيادة مشاركة العنصر النسائي في التنمية وانخراطه في سوق العمل وتوسيع المجالات التي توفر الفرص الوظيفية للمرأة، وذلك من خلال طرح عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة للطالبات والتي تلبي حاجات سوق العمل ومن أبرزها برنامج البكالوريوس في قسم الإحصاء وبحوث العمليات، و قسم الطفولة المبكرة بكلية التربية، كما تم افتتاح مسارات متخصصة جديدة في كلية الحاسب كعلم البيانات، والأمن السيبراني، وهندسة الشبكات وانترنت الأشياء، إضافة إلى فتح باب القبول لطالبات الدراسات العليا في كلية العمارة والتخطيط. وختاماً، يشرفني في هذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سائلة المولى أن يؤيده بنصره وتوفيقه ويسدد على طريق الخير خطاه. كما يشرفني أن أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، راجية من الله أن يعينه ويحقق مساعيه. والتهنئة موصولة للشعب السعودي راجية من الله تعالى أن ينصر جنودنا البواسل الذين يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عن هذه الأرض ومقدساتها وأن يحفظ لنا هذا الوطن المعطاء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان . وفي كلمة عميدة أقسام العلوم الإنسانية د. غزيل سعد العيسى معربة عن مشاعرها بقولها : إننا اليوم نفخر بأن نحتفل بذكرى اليوم الوطني ال (88) للملكة العربية السعودية تحت ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان رعاه الله ، وسط الإنجازات والقفزات التاريخية التي تخطوها للبلاد، والتي تهدف إلى رفع مستوى الكفاءات في جميع المؤسسات وتسهيل طرق التقدم والتنمية التي تطمح لها البلاد من خلال رؤية 2030 استمرارا للحراك النهضوي. ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة هو الإهتمام الذي توليه الدولة لقطاع التعليم تحديدا عبر تقديم الإمكانيات اللازمة لرفع جودة التعليم وفتح المجالات والتخصصات الحديثة لتهيئة بناتنا وأبناءنا لخوض غمار سوق العمل والمشاركة في بناء وطنهم الغالي، الأمر الذي جعل من جامعة الملك سعود تتميز ببيئتها الأكاديمية الخصبة ومشاريعها البحثية الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي وتنافس للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية. وذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين لهذا العام احتفالية تفردت بمنجزات طموحة سجلت في سطورها خطوات ثابتة تبني المستقبل بكفاءات وطنية كان للمرأة نصيبا وافرا منها . فلنستشعر دائما في أجواء الاحتفال بهذه المناسبة كل معاني الانتماء والولاء للوطن وبذل كل الجهود المخلصة للمحافظة على رفعته وازدهاره. وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا تتقدم عمادة أقسام العلوم الإنسانية لقيادتنا الحكيمة وشعبنا الكريم بخالص التهاني والتبريكات بذكرى يومه الوطني المجيد وكل عام وأبناؤك معاً يداً بيد لاستكمال مسيرة البناء والعطاء والنماء. وقد أعربت بكلمة عن احساس عميق بالفخر من عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية د. ميساء محمد القرشي قائلة : يطل علينا اليوم الوطني ليجدد ذكرى وانجازات المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد شتات هذا الكيان العظيم، يوم بمعانيه ربط التاريخ الخالد العظيم بالحاضر المزهر الجميل ليُحدث الأجيال عن وطنهم الذي بناه القادة الأوفياء وقدموه لنا صرحا شامخاً متماسكاً عامراً بالأمن والاستقرار والرخاء وحملونا مسؤولية حفظه وتماسكه ومواصلة السير بقافلته إلى الأمام . في هذه الأيام تعيش بلادنا فرحة هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) تلك المناسبة الخالدة التي تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة, ووفاء شعب.. حيث شهدت المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله فتح مسارات التنمية وتعجيل حركتها نحو آفاق المستقبل مراعياً فيها اتساقها مع الأصول والثوابت التي قامت عليها أركان الوطن. ولقد سعت جامعة الملك سعود منذ إنشائها على نشر العلم والتعليم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة وعنايتها بتشجيع البحث العلمي إسهاما في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 كما أنها فرصة ثمينة أن نذكر دعم القيادات الرشيدة لدور المرأة السعودية البارز في المساهمة في بناء الوطن وتحقيق بطولاته ومواجهة التحديات لتحقيق مزيداً من الانجازات ووضع بصمتها داخل المملكة وخارجها في شتى المجالات رفعةً للوطن ووفاء له. اسأل الله أن يديم مجد الوطن وعز قيادته ورخاء مواطنيه وأن يعييننا جميعاً على القيام بواجب المواطنة على الوجه الأكمل ليظل شامخاً فوق قمم المجد وأن يحفظ ملكنا الغالي قائد الأمة الملك سلمان بن عبدالعزيز وكل عام والوطن بألف خير. وايضا في كلمة لرئيسة القسم الإعلامي بجامعة الملك سعود أ.هوازن زهير كتبي معربة عن فوح مشاعرها الوطنية من خلال قولها : اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة مميّزة محفورة في الذاكرة والوجدان، هذا اليوم الّذي تحقّق فيه التكامل والوحدة، وأزيلت به الفرقة والتفكك، هو اليوم الّذي يشهد له التاريخ بمدى التطوّر والازدهار الّذي حصل. هذا يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخاً وفخراً بما تحقق على أرض وطنه المعطاء، لنسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة التي تحققت على مدى ثمانية عقود من عمر الزمن والتي تعد فتره قصيرة جدا قياساً بما تحقق من منجزات عظيمة أهلّت بلادنا لتكون في مصاف الدول المتقدمة , وما كان لهذه الطفرة الحضارية أن تتحقق لبلادنا المملكة العربية السعودية لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم الجهود العظيمة التي بذلها حكام هذه البلاد ورجالها الأوفياء وعلى رأسهم المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبنائه الملوك الكرام سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي واصل مسيرة التطور والنماء وقاد بلادنا نحو مزيد من التطور والرخاء والنماء والبناء للإنسان والمكان . “وسمٌ على ساعدي .. نقشٌ على بدني” لطالما كانت هذه العبارات عند سماعي لها تشعرني بإحساس الانتماء والفخر الدائم لهذا الوطن الحبيب, ولنتذكر أن من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ، فكيف بمن أصبح آمنا في وطنه الكبير ، عنده أغنى موارد القوت في العالم ألا يستحق ذلك شكراً لا ينقضي ، وحمداً لله لا ينتهي .!! وختاماً ندعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا ولاة أمرنا وأن يمتعهم بالصحة والعافية وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي فلتهنأ يا وطني بيومك المجيد ..