بقلم | منال المطوع حرية الراي … اجمل اخطر جملة … الحرية …ذات معنى يجعلك تشعر بالطيران … والراي …مبدأ ومفاهيم …ونظرة للامور … التركيب السهل الممتنع ..اللذي (يجب ) ادراكه واحترام معناه ….وتقدير مسؤوليته… نبحث و نسعى لحرية الراي … وماادركنا ان لها أصول وقواعد …لاستمرار الحياه الكريمة .. كل مجتمع وله قيم على صاحب الراي احترامها … الحرية الشخصية مُقدّرة في حدودك … فيما يخصك …وهنا نقصد في امورك انت اما امور المجتمع من حولك …فلا يُسمح بالتعدى علىيها ولا على قيمها …. ومع تنوع وقوة اندماج المجتمعات ماهي ادوار البشر و الأشخاص …!!!! عرض الراي اصبح اسهل من شرب الماء ..بكل سهوله ويسر ….وبكل قنوات التواصل … تأكد ان لكل شخص آراؤه التي (تؤثر) على الاقل فيمن حوله ….مهما كان العدد قليل … ومع مرور الوقت تتضاعف الاعداد …كيف ؟؟؟ اذا اثرت على شخص واحد مثلاً فانت تؤثر عليه ويقوم هو بالتأثير على من حوله … وهكذا دواليك … ولَك ان تتخيل كم شخصاً اثرت انت عليه بدون إدراكك وانتباهك … كم من القيم تُبنى عن طريق قنوات التواصل … وخصوصا على الأطفال والشباب … الحل … (ابنِ) انت قيمك … حافظ عليها … وعلَّم من حولك ان يكونوا قادة أنفسهم … لا ينقادون لأحد مهما كان …. ويختارون قيمهم بعناية واهتمام بما يناسبهم هُم … تسارع تغيير الاّراء ينافس تسارع الزمن …. ركَّز على ما يناسبك … وكن مرناً في تقبّل الاختلاف مع الاخرين مهما يكن حتى تستطيع العيش براحة بال.