أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي بن ابراهيم النملة على أن برنامج التحول الوطني والذي يستهدف الوصول الى 300 الف متطوع بحلول 2020 ، ورؤية المملكة 2030 التي تستهدف الى الوصول الى مليون متطوع ، سيكون لها الدور الايجابي الكبير في توسيع مفهوم التطوع ونشر ثقافته في المجتمع . جاء ذلك في حديث له خلال اللقاء الاجتماعي ” عودة الى مفهوم العمل التطوعي ” الذي نظمه يوم امس مركز النشاط الاجتماعي بجنوبية سدير التابع للجنة التنمية الاجتماعية في حوطة سدير، حيث تناول معاليه دور المملكة الريادي في العمل الخيري وأنه سياسة ثابتة لهذه الدولة المباركة ، كما تناول التحديات التي تواجه العمل الخيري ، وأستشهد بالدور التطوعي المميز لجمعية الكشافة العربية السعودية في خدمة الحجاج والمعتمرين ، وفي خدمة المجتمع ، وتحدث خلال اللقاء نائب رئيس جمعية الكشافة البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد ، الذي أكد على أن الحركة الكشفية مبنية أساساً على تقديم الخدمة التطوعية، واشار الى أهمية العمل التطوعي الذي من خلاله يتم التعرف على الفجوات الموجودة في نظام الخدمات بالمجتمع، وتجريب طرق جديدة لتلبية احتياجات المجتمع، وإكمال العمل الحكومي وتدعيمه لصالح المجتمع، وإبراز الصورة الإنسانية للمجتمع وتدعيم التكامل بين أفراد المجتمع، وهو ما يتناغم مع رؤية الاستراتيجية الكشفية العالمية من أنه بحلول عام 2023 ستكون الكشافة الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم، لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بناء على القيم المشتركة، وهو ما يتفق مع رؤية الكشافة السعودية وأهدافها وتطلعاتها. وتناول مفوض مكتب رواد الكشافة في محافظة المجمعة عبدالله بن سعد المزروع ، خلال اللقاء تجربة مكتب الرواد في الاعمال التطوعية ، وأكد على اهمية نشر ثقافة التطوع في عقول الشباب بوصفهم الحاضر الجميل والمستقبل المشرق، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات التطوعية، والعمل على تشجيع وتكريم الجهات المساهمة والداعمة للجهود التطوعية.