بقلم | منال المطوع تكفيك الإرادة لجعل الحوار طريق للسعادة أو للشقاء والخيار دائما بيدك، الحوارات مفاتيح لقاءات ومغاليق شر إذا أردنا في كل حوار تسبقنا نوايانا في تحييد الحوار نحو الخير أو الشر. حوار الأبناء المُغلف بالتوجيه أو النقد، حوار الأصدقاء قد يُغلف بالسعاده أو اللوم، حوار الزملاء حين يجتمعون لرفع كفاءتهم وأداءهم أو لأهداف أخرى، حوار الأزواج المليء بالحب أو تصيّد الأخطاء، حوار الأنفس المليئة بالجمال و الغبطة أو الحسد. كم من النفوس حملت في داخلها التعنصر والغضب وإسقاط اللوم على الآخرين كان من الممكن تجنبها باجراء حوار لطيف يغلفه الود والحب والاحترام ومراعاة حقوق ومشاعر الآخرين. اختلافات الرأي ووجهات النظر واردة بل حتمية لكن تعاملك معها يحكم أولا وأخيرا والسر هو قبول واحترام الآخرين واختلافهم عنك. أَعط نفسك والآخرين فرصة الحوار وأنوي بكلمات الود والسلام التأكيد على القبول والرضا. الحوار متعة الانفس الراقيه اذا سبقته النية الصالحة والكلمة الطيبة فاستمتع به.