بقلم | عايض بن محمد آل حامد حينما يأتي ذكر ابها يأتي ذكر الجمال والطبيعة الخلابة والأجواء النقية الصافية ابها صاحبة الجو النقي والجمال البهي تعاني من مشكلة من أكبر وأقدم المشاكل و هو مرمى النفايات التابع لأمانة منطقة عسير الواقع على طريق الطائف شمال مدينة أبها لقد تأثرت منه مدينة ابها وماحولها من قري وأصبحت تعاني من الاختناق كيف لا وهي تقع وسط دخان ورائحة مرمى النفايات الذي أصبح وسط المدينه والأحياء والمساكن تحفه من كل إتجاه . لقد عجزت أمانة منطقة عسير على مر عقود من الزمن إيجاد حل لهذه المأساة التي يعاني منها سكان وزوار مدينة الجمال والجبال و الضباب . ان مدينة ابها أرقي من ان يكون مرمى النفايات وسط الاحياء السكنية أبها جميلة فلماذا يغتال جمالها أبها تختنق فمتى يتم إنقاذها الى كل مسؤول والى كل من يهمه الأمر والى كل محب لمدينة البهاء والى كل المخلصين الشرفاء أبها بين أيديكم فلا تبخلوا عليها أبها عاصمة السياحة والجمال فلا بد ان تكون وتبقى كذلك أبها لا تعرف الاجواء الملوثة ولم تعتاد على وجود الوباء ولا تقبل ما يشوه ويخدش. النقاء والصفاء و البهاء