بقلم | منى العيد قالت له انت وطنٌ لا استحقهُ حتى أذوبَ فيهِ صبابةً ، قال لها انتي كمدينتك (جدة ) جامحةٌ مختالةٌ لايرضيكِ الا معانقةُ الغيمات . مدينتي (جدة )ايتها الساحرة القديمة كالاساطير الإغريقية الجديدة كجزيرةٍ تكتشف مؤخرا في دنيا اخرى ترفرف حولها اجنحة الملائكة كل ليلة .. تقفين على أطراف أصابعك لتراقصي الموج رقصة العشق والجنون هيا بِنَا قومي لنخطف من نجوم السماء عقدا يزين جيدك الساحر كوني انتي حبيبتي الى الأبد لا تنامي للنجومِ بقيةٌ في السماء لن ننام حتى تغيب اخر نجمةٍ سهرت تغني لك .