بقلم | صالحة الشهري المدرسة بإعتبارها البيت الثاني للطالب يتعلم فيها القيم والمبادئ والإنضباط ولا ننسى أيضاً ماللأسرة من تأثير كبير على أبناءهم الطلاب والطالبات من حيث حثهم على الحضور للمدرسة وتثقيفهم بأن الغياب المدرسي من أسوأ ماقد يقابل الطالب فهو سبب في جعله متأخر دراسياً. فلابد من التكاتف والتعاون لمحاربة تلك العادة وتشجيع أبناءنا على الإنضباط والحضور خصوصاً في الأسابيع التي تسبق الإختبارات ولايخفى علينا أيضاً الدور المهم لوسائل الإعلام من خلال نشر ثقافة الإنضباط المدرسي بين أفراد المجتمع سواءً في الصحف الورقية أو الإلكترونية أو نشر مقاطع فيديو في القنوات الفضائية لمدارس متميزة في الإنضباط المدرسي. فإذا تحقق ذلك الإنضباط دل على مدى الجودة التي يتميز بها نظام التعليم في المدرسة ودل على كفاءته وقدرته على التغلب على مشكلة غياب الطلاب والطالبات فلنتعاون معاً لهدم ثقافة ماأسموه بالأسبوع الميت #الأسبوع_الحي.