بقلم | بدر بن دوح من ينظر لوسائل الإعلام والمغردين العرب يجد مايشيب به الرأس والذقن و” الشنب ” من تناقضات ورمي للتهم والإنتقادات وزج بالسعودية في كل القضايا المحيطة منذ أمد. ويبدو أن القلم والعقل مؤجر ، أو لايعي مايجول حوله أوأن القلب متبلد ، مليء بالحقد والحسد. فقبل فترة يرددون : أين السعودية عن أهل دوما ؟! وبعدما حدث أمس يقولون : كل ذلك من السعودية هي التي مولت ونفذت وخططت ووقفت خلف عملية الأمس وإعتدت ! وبعد أن قامت المملكة بما يمليه عليها ضميرها ودورها كونها قبلة الإسلام والمسلمين وحققت ما يطلبون منها أو بما يصوبها في هذه القضية وغيرها واجهت ماواجهت من نكران، وهذه قطرة من محيط مايفيض في الإعلام من قضايا وإتهامات وجحود لما يقدمه وطني وقادته من جهود. إن مايحدث عار وخزي عليهم، فالمملكة لم تذخر شيء عنهم بل إن مواقفها العربية والإسلامية والعالمية مشرفة وذات سبق ، ولم تتأخر عن حينها، ولكن يبدو أنها لن ترضى عنك العرب ، والسعودية دائماً هي السبب. يجب أن نعي نحن السعوددين بأننا في حروب عدة وأن وطننا يواجه عدوان كبير وإستهداف محكم على كافة الأصعدة، ودورنا كسعوديين أن نقف صفاً واحداً مع الوطن وقيادته، وأن نسَّخر كل إمكانياتنا في خدمته وتحقيق رؤيته وتطلعاته.