ردًّا على مقال الكاتب بصحيفة الرأي الأستاذ محمد ال كدم المنشور بالصحيفة اليوم الأحد تحت عنوان “طريب .. تستغيثكم وتستجير بكم ياسمو الأمير” https://goo.gl/wX6LVh والذي ذكر من خلاله (يراجع سكان المحافظة صحيا مشفى بمركز تابع لهم حجمه مثل اصغر أحد أحيائهم لقوة المحاباة ضد طريب) وعكساً لما ذكر آل كدم فإن مركز المضة أقدم مركز بشرق منطقة عسير بعد تثليث والذي تأسس عام 1371 ه تلاه ثاني محكمة بمنطقة عسير والمتأسسة عام 1372 ه ثم توالى بعد ذلك الإدارات الأمنية والخدمية والخيرية وكان سوق المضة الشعبي “سوق السبت” من أكبر الأسواق شرق عسير وأكبرها بالمحافظة آنذاك ويبلغ عدد سكانه وفقاً لآخر تعداد سكاني قرابة ال20 ألف نسمة و يتبع له العديد من القرى والهجر بعضها تم ترقيته مؤخرًا لمركز إضافة لكون الإدارات الحكومية بالمضة كانت مرجعًا للإدارات الحكومية بطريب وتتوافر به القطاعات الصحية بما فيها إدارة القطاع الصحي والتي يتبع لها 14 مركز صحي ومستشفى المضة العام والوحيد بالمحافظة وذلك بدعم كريم من القيادة الرشيدة وتبرع من أهالي المضة بموقع المستشفى مجاناً وتاريخ المضة عريق وتعلم ذلك .. وأما عن المحاباة ضد طريب فطريب حالفها الحظ لتصبح محافظة ونبارك لها ذلك فهذا بتوفيق من الله ونتمنى من الكاتب القدير إثبات ما تم نسبه لأهالي المضة من محاباة ضد طريب . ونود أن نقول للكاتب القدير لماذا لم تكن صوت الأهالي بالمحافظة الصادق وفقًا لما أوردته بمقالك” لا يوجد صوت يعرف ما يريد ويطالب بالضروريات للمحافظة ، ولا يوجد من يتبنى المطالب والأفكار” وتذكر كافة إحتياجات المحافظة ومراكزها ؟ لماذا لم تكتب عن تكريس البلدية لجهودها بالمحافظة وهضم حقوق المضة والمراكز التابعة خدميًا لبلدية طريب ؟ لماذا لم تكتب عن مرمى النفايات الذي لا يبعد عن المستشفى الوحيد بالمحافظة سوى 900 متر تقريبًا وعدم نقله لمقر أنسب وأبعد وتشغيل المكبس الذي تم الإنتهاء منه منذ زمن ؟ لماذا لم تكتب عن مشاريع المحافظة كافة المتعثرة ؟ لماذا .. ولماذا .. ولماذا ؟ ولماذا تهجمت على مركز المضة الذي هو بحد ذاته أقدم من محافظة طريب وتعلم ذلك عزيزي بل تشبهه بأصغر أحياء طريب !؟