بقلم | عايض بن محمد آل حامد مر يوم أمس على مدينة ابها جميل بأجوائه و أمطاره و ضبابه لكن فرحة أبها بجمال ذلك اليوم لم تكتمل فقد انتشر مقطع فيديو لفتاة وشاب يتراقصون في أحد الشوارع وكان ذلك المقطع فيه تشويه لجمال أبها فهي راقية جميلة لم تتعود على مثل ذلك الانحطاط و الاختلاط. كنا نبني امالا أن يكون شارع الفن في أبها مصدرا ومكانا للفن الراقي وللأعمال الفنية الجميلة التي تزيد من جمال أبها فإذا به يتحول إلى شارع لا يحترم النظام ويخدش الذوق العام. ذلك الشارع أحرج واخجل ابها كثيراً بدل أن يكون مكان للجمال اصبح مقر لتجمع السفهاء بدل أن يكون مصدر إبداع اصبح مصدر لخدش الحياء بدل أن ينقل صورة أبها الجميلة إلى كل مكان نقل صورة شوهت ذلك الجمال. إن ما يحدث في شارع الفن لا يرضي أبها وأميرها وسكانها و زوارها أبها لن ترضى بأن يشوه جمالها شارع أبها بها خجل وحياء مما حصل في ذلك الشارع. أبها لا تحتاج شارع للفن أبها تحتاج إلى فن للشارع