سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قنوات التعري الفاضح أصبحت هاجساً مؤرقاً والد يمنع أسرته من مشاهدتها، ويبحث عنها في المقاهي!
شباب يشكو من الفراغ القاتل ويسأل عن التبديل
70 ألف حالة طلاق وقعت بدولة عربية مجاورة في غضون عام
مشاهد مخزية وفضائح باسم الغنى، فتيات عاريات وإثارة للغرائز بين المراهقين والمراهقات في كل بيت ومنزل، وكم من حالات خصام مطلات وقعت، كل ذلك بسبب القنوات الفضائية الفاضحة فكم من أغانٍ هابطة تنشرها فنانة عارية وكم من أفلام مخجلة تبث على الأسر؟. (الندوة) استطلعت آراء المواطنين حول هذه الظاهرة التي استفحلت وخرجت بالحصيلة التالية: نحن في حرب مع هذه القنوات المواطن مفرح يحيى يقول: هذا هو السبب الرئيسي لعدم قبول كثير من العائلات السعودية إدخال الدش إلى منازلها فأكثر القنوات العربية تعتمد على المشاهد الفاضحة والإثارة للجنسين فإذا كان لديك مراهقون وتضع هذه القنوات في منزلك فإنك تعرضهم للرذيلة وتؤثر سلبياً على سلوكياتهم وعندما يقع المحظور تخجل أن تحاسبهم فكيف تحاسبهم وأنت الذي قمت بتعليمهم بطريقة غير مباشرة عندما أدخلت عليهم الوسيلة التي عبرها تنتشر الرذيلة فأتمنى أن يعي القراء ما أقوله فنحن في حرب مع هذه القنوات ويجب أن نحمي أبناءنا وبناتنا. 70 ألف حالة طلاق سنوية المقيم سالم أحمد مصري الجنسية يقول: القنوات الفضائية بكل ما تقدمه من إبهار وصور غير واقعية أصبحت سبباً رئيساً في خراب البيوت وقد أكدت الدراسة الصادرة عن المركز القومي للبحوث بمصر ازدياد معدلات الطلاق حتى وصلت إلى 70 ألف حالة سنوياً ويضيف بأن القنوات تتنافس على جذب المشاهدين لها بكل الطرق حتى لو اضطرت إلى عمل ما يخدش الحياء ويتنافى مع تعاليم الدين الحنيف ومشاهدة هذه القنوات تجعل الانسان ساخطاً على حياته وناقماً على زوجته فيراها لاشئ أمام فتيات الفيديو كليب ويرى أيضاً مشاهد ترسخ في عقله الباطن. لقد وقعت حالات طلاق بين الأزواج من أجل مغنية أو ممثلة بسبب الغيرة والشكوك. كما أن هذه القنوات تشيع الفاحشة بين المراهقين وتزرع المبادئ الخاطئة في نفوسهم وتخلط الحلال بالحرام وتقود إلى التشتت العقلي لدى الكثير وهذا هو الحال والواقع. لم أر مذيعة اشتهرت بعطائها ويقول المواطن عابد القناوي المشكلة تتلخص في أننا نقف مع القنوات الفضائية وفي نفس الوقت نقف ضدها وهذه هي الحقيقة نصرخ ونصيح ونقول فساد وإغراء ونشاهد هذه المناظر الفاضحة ونستمتع بها اصبحنا نناقض أنفسنا في كل أمور حياتنا واختلط الحابل بالنابل في كثير من القنوات العربية كالإعلانات التجارية نجد فيها فتاة حسناء ليس لها دخل بنفس الإعلان ولكن لابد من وجود فتاة تضع بصمة لذيذة للسلعة المعلن عنها. البرامج التلفزيونية لابد أن تقدمها فتاة أيضاً حسناء تتمايل وتتمايع وتغري المشاهدين لدرجة أصبحت كثيراً من البرامج تنسب إلى المذيعة الجميلة التي تقدم هذا البرنامج. لم أر منذ انفجار القنوات الفضائية مذيعة اشتهرت بعطائها واتقانها بل تشتهر من أجل جمالها فقط. إذا انجرفت ابنتك فلا تلمها ويقول فالح الجابري حاسب نفسك أولاً إنني اخجل أن أضع في منزلي كثيراً من القنوات العربية فهي لاتليق بالبيت المحافظ (العائلة) التي تربت على المبادئ والأخلاق الحسنة تتعفف من مشاهدتها وأنا استغرب من بعض أولياء الأمور الذين يدخلون مثل هذه القنوات الخليعة إلى ابنائهم وبناتهم واسأل الله أن يصلح حال المجتمع، فسؤالي لولي الأمر عندما ترى أنت وعائلتك مقطع يحتوي على أحضان وقبل ألا تخجل من ذلك أن ترى ابنتك شاب يعانق فتاة في مشهد مقزز فإذا انحرفت ابنتك لاتلمها على ذلك بل حاسب نفسك أنت أولاً. اعترافات شبابية ويقول الشاب (ن. أ) 17 عاماً ماذا نفعل هذا هو الحال فأنا اعترف بأنني اتابع كل هذه القنوات ونقضي أنا وأصدقائي جميع أوقات الفراغ في متابعة هذه القنوات والبرامج التي يستهدف للاثارة ونجتمع إما في أحد المقاهي العامة أو في منزل أحد الأصدقاء ولكن هل يوجد هناك بديل؟ جميع القنوات التي تقوم بإثارتنا بقصد أو بغير قصد هي الأكثر شعبية وهي التي تنظم برامج ممتعة ومسابقات شيقة وأفلام ومسلسلات نجد فيها ما نريده ومحظور علينا في المنزل مشاهدتها فأخجل أمام والدي أو والدتي ومن أجل ذلك أشاهدها خارج المنزل. لا يا أبي لدينا إناث بالمنزل كما يقول أحمد سالم والله هناك سؤال اتعبني خلال العامين الماضيين فلدي ولد مراهق اتعبني كثيراً يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة وعاقبته كثيراً وحاولت أن اعرف ما هو سبب هذا التأخير ولكن دون جدوى فتبعته في احدى الأيام فوجدته يذهب هو وأصحابه إلى أحد المقاهي من أجل مشاهدة الفضائيات وبعض البرامج والمسلسلات التي تتعارض مع تقاليدنا وقيمنا فواجهته بذلك وقلت ابقى بالمنزل وسأضع هذه القنوات لك بغرفتك الخاصة وقال لا لدينا إناث بالمنزل ولاتصلح هذه القنوات للعوائل المحافظة وعلمت أنه يشاهدها وليس مقتنع بها ولكن من أجل أن يقتل وقت الفراغ الذي يعيشه. كما ويقول الدكتور فواز الشريف أن هذا ليس بمستغرب من قبل بعض القنوات الهابطة التي عرفناها فهي تسعى إلى الربح لاغير وهذا يجعلنا نخشى على مآل ابنائنا وبناتنا إلا من رحم الله تعالى فعلى جميع الأسر التأهب لمواجهة هذه الحرب اللاأخلاقية التي تبث سمومها دولاً حاقدة على أبناء المسلمين بعدما نجحت في تغيير مسار بعض القنوات التي تجردت من اسلامياتها وسلكت دروب الفساد والفسق والانحطاط. وبين الدكتور الشريف أن المدينة الفضائية تتحمل ما وصل إليه الحال من اشمئزاز وقذارة واستطرد قائلاً على كافة الجهات التعليمية والتوعوية والدينية ووسائل الإعلام أن تتحد نصرة لله ودينه وعزة لأبنائها. ويضيف الشيخ حسن عبدالله الشنبري بقوله: إن هذه القنوات استفحلت كثيراً ولم يعد باستطاعتنا السيطرة على شباب وفتيات الأمة الإسلامية والفساد الأعظم بأن أصحاب هذه القنوات مسلمون وعرب لايهمهم غير الدخل المادي الذي تحققه هذه القنوات والاستخفاف بعقول المشاهدين في المسابقات غير النزيهة وإثارة الغرائز لدى المراهقين والمراهقات بمشاهد شبه إباحية ومستخفة بالآداب والقيم والتعاليم الاسلامية وهذا يستوجب تكثيف التوعية الدينية لدى الشباب والحد من هذا الاحتقار للانسانية ونسأل الله العلي العظيم أن يوفق أمة الاسلام والمسلمين لما فيه الخير وأن يهدي شبابنا وفتياتنا وأن يبعدهم عن الفتنة والضلال ويجنبهم ما قد يضعف عقيدتهم ودعا الشنبري إلى الاعتصام بحبل الله فهو النجاة من كل براثن الشيطان واتباعه.