أفتتح سمو محافظ المجمعة الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل، يوم أمس الدراسات التأهيلية لقادة الوحدات الكشفية ورواد العشائر في لجان التنمية الاجتماعية الأهلية وجمعيات البر والجمعيات الخيرية ، بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد. وفور وصول سموه لمقر الحفل المقام في المركز الحضاري بجلاجل عُزف السلام الملكي ، ثم بدئ الحفل الخطابي الذي اقيم بالمناسبة بكلمة للمشرف على الدراسات عبدالله بن سعد المزروع ، شكر فيها سمو الأمير على تشريفه حفل افتتاح الدراسات ، وثمن لجمعية الكشافة ثقتها في مكتب رواد كشافة محافظة المجمعة بتنظيم تلك الدراسات ، شهد بعدها الحضور عرض مرئي عن جمعية الكشافة تاريخ ومنجزات ، قدمت بعده لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية في حوطة سدير أوبريت بعنون ” أنا سعودي وافتخر” ، كما تضمن الحفل قصائد للشعراء ناصر السعيد، وحمد العثمان ، وعمر الشويعر ، وأوبريت بعنوان ” مملكتنا بخير” ، والقى نائب رئيس جمعية الكشافة كلمة أشاد فيها بحرص اللجان على تطوير مهارات مسئولي العمل الكشفي فيها ، وحرصها على استقطاب الشباب، وإعدادهم لتحمل المسؤولية، ومنحهم الفرص للعمل في خدمة المجتمع ، واكتشاف مهاراتهم وقدراتهم ، وأكد على أن الجمعية تخطط مع قطاعاتها لإيجاد افضل السبل والبرامج التربوية للشباب . أعلن بعدها سمو محافظ المجمعة افتتاح الدراسات قائلاً : بسم الله وعلى بركة الله نعلن افتتاح الدراسات التأهيلية ، مقدماً الشكر للشيخ عبدالعزيز الشويعر ، على رعايته لتلك الدراسات ، ثم كرم سموه الداعمين ، قبل ان تلتقط الصورة الجماعية للمشاركين في الدراسات مع سموه. من جهته أكد قائد عام الدراسات علي العلي أن عدد المشاركين في الدراسات أكثر من 100 قائد ورائد عشيرة ، وان تلك الدراسات تأتي ضمن حرص الجمعية لتفي الحركة الكشفية برسالتها التربوية ، بإيجاد قيادات تستطيع القيام بمهامها التطوعية بفاعلية كبيرة، ولتكون موارد قيادية متميزة كماً وكيفاً، والتعامل معها في إطار رؤية متكاملة تبدأ بتوفير القائد الكشفي وتوصيف مهمته وتأهيليه والاتفاق معه على مجموعة من الالتزامات واستمرار دعمه للقيام بدوره بأفضل صورة ، وفق سياسة تنمية القيادات العالمية ، ورؤية المملكة 2030.