انطلاقا من وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بالمدينة الجامعية بجامعة الملك سعود, وبرعاية كريمة افتتحت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى لقاء “ملتقى تطوير القيادات النسائية “بدورته الثانية , يوم الاثنين 5-6/5/1439ه الموافق 22-23/1/2018م والتي تقام على مدى يومين وبحضور جميع القيادات النسائية على مستوى المدينة الجامعية , ويأتي تنظيم الملتقى لأثراء المعرفة من خلال استعراض دور القيادات النسائية في مواقع اتخاذ القرار والتي تؤثر تأثيراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تبادل التجارب والخبرات بين القيادات المتميزة في هذا المجال وإتاحة فرص للتعاون والتواصل المستقبلي والتبادل بين المهتمين بهذا الشأن وتعزيز التواصل الداخلي بينهما. وبُدئ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وكلمة ترحيبية بالحضور ألقتها رئيسة اللجنة العلمية للمتقي الدكتورة هدى المرشد اوضحت فيها ان الملتقى ينطلق من الهدف الاستراتيجي الثاني للجامعة لاستقطاب وتطوير اعضاء هيئة التدريس وتأهيلهم بتبادل الخبرات واثراء المعرفة. بعدها ألقت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة ايناس بنت سليمان العيسى كلمتها فقالت ” بداية احب ان اشكر كل من شارك بعمل هذا اللقاء وحضورنا الكرام وضيوفنا الملهمات وأكدت فيها أن تنظيم هذا الملتقى يأتي إيماناً من تشجيع ودعم المدينة الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود لدورالقيادات النسائية في استقطاب وتطوير أعضاء هيئة تدريس متميزون, واكدت على دور وكيلات الكليات ووكيلات الاقسام والعمادات المساندة وما يقومون به من اعمال مهمه وتعاملهم مع الشرائح الاكثر حساسية من اعضاء هيئة التدريس وطالبات وان من حقهم ان يطلبون دعمنا ومن واجبنا تلبية مايريدون لتعزيز التواصل المثمر بإذن الله. تلاها كلمة المتحدثات الملهمات اللاتي تركن بصمة تطويرية بمجال القيادة النسائية وهن د. إيمان ابو خضير و د.هناء النعيم و د.هيفاء الدخيل , حيث استعرضن تجاربهن وخبراتهن الثرية وان التميز في المهنة يتطلب نقل المعرفة لمن حولهن لتكون كفيلة لبناء رسالة المجتمع والارتقاء به. وفي نهاية الحفل، كرّمت سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات العيسى المتحدثات الملهمات , ومتحدثات ورش العمل, واللجان المنظمة للملتقى، وسلّمت سعادته الشخصيات المكرمة دروعا تذكارية. الجدير بالذكر ان الملتقى استهدف وكيلات الكليات والاقسام والعمادات المساندة ومساعدات الوكيلات ومديرات الادارات. وسيصحبه ورش عمل على مدار يومين حيث يعد هذا اللقاء فرصة كبيرة ومميزة لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة لتطوير وتحقيق السبل الكفيلة بضمان جودة الاداء والمخرجات الاكاديمية.