استبقل سعادة محافظ محافظة بلقرن المكلف الاستاذ محمد عبدالله أبو سراح ورؤساء المراكز ومدراء الإدارات الأمنيه والخدمية بالمحافظة هذا اليوم الخميس الموافق ١٤٣٩/٢/١٣ه بالساحة الشعبيه بمركز البشائر جثمان شهيد الواجب الشهيد خلف سعيد ال مارق الواسي العلياني الذي أستشهد على الحد الجنوبي وهو يدافع عن دينه ووطنه ، ونقل ابو سراح تعازي القيادة الكريمة وسمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه لذوي الشهيد . في حينه زفت قبيلة بني واس عليان جثمان أول شهيد واجب الذي استشهد دفاعاً عن دينه ووطنه وقيادته بالحد الجنوبي ” عاصفة الحزم وإعادة الامل ” الشهيد خلف بن سعييد ال مارق الواسي العلياني ، وشيع ابناء قبيلته جثمانه بعد وصوله عن طريق طائرة الاخلاء الي مركز البشائر اليوم الخميس ، وشارك في تشييعه جموع غفيره من القبايل المجاوره وعدد من المسؤولين بالمحافظه ، وكانت الصلاه عليه بجامع البشائر الكبير . وقال اخ الشهيد محمد سعيّد بن مارق “نحمد الله -سبحانه وتعالى- على قضائه وقدره؛ فنحن راضون كل الرضى؛ لأن اخينا مات بطلًا شهيدًا في ميدان الشرف والعزة والكرامة من أجل الدين والوطن”. وتابع: “لقد سجل اسمه ضمن الأبطال الذين ضحَّوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل أمن الوطن واستقراره وحمايةً لحدود المملكة لينال الشهادة وهو يدافع عن أرض الحرمين الشريفين بكل قوة وشجاعة . وتحدث اخ الشهيد علي بن سعيّد أن الشهيد مات مدافعا عن وطنه مقبلا غير مدبر وهو مصدر فخر لنا جميعا وما يزيدنا فخراً انه ضحى بنفسه دون زملائه لإنقاذهم ونجوا بعد الله من غدر الخونه كونهم في هدنه في يوم استشهاده رحمه الله ولكونه رقيب الرقابات في الخط الأمامي وعند احساسه بالخطر على نفسه وزملائه وإحساسه بالمسؤلية امام الله وامام القياده وإصابة اثنين من زملائه أثناء الهجوم الكثيف الغادر فقد أمر زملائه بإخلاء المصابين والانسحاب فوراً وضل واقفاً شامخاً مرفوع الرأس ودافع عن زملائه حتى استشهد في موقف نحسده عليه جميعاًونرفع أكف الضراعه أن يتقبله الله من الشهداء وان يغفر له ويرحمه رحمة واسعة. وأضاف أن شقيقه استشهد قبل عام ونصف في مدينة الربوعه مع بداية عاصفة الحزم واعادة الأمل ولم يتم العثور على جثته الا بعد مضي سبعة أشهر من استشهاده ، بعدها تم اخذ عينات من الجثه ليتم التأكد منه ، وقد اثبتت نتائج التحليل ان الجثه تعود للشهيد خلف العلياني . وتحدث ابن الشهيد نادر بن خلف اكبر ابنائه الذي يدرس بالصف السادس الابتدائي ” للرأي ” قائلا أن ابي عاش بطلاً ومات بطلاً وانه سيظل أحد رموز الدين والوطن . كما تحدث ابنه محمداً الذي يدرس بالصف الثالث الابتدائي قائلاً ” انا فخوراً بأبي “وسيضل قدوتي ماحييت . حضر الصلاة والتشييع وفود من قيادة المنطقه الجنوبيه ومسؤوليها وزملاء الشهيد ، هذا وقد شكر أقارب الشهيد كل من حضر وشاركهم في تشييع الشهيد .