حصلت وزارة الصحة على جائزة كريتيف فلور للرعاية الصحية 2017 ، وذلك عن حملتها للتوعية الصحية بمرض السكري التي نفذتها تحت شعار (وقفه عند حده) في نوفمبر ٢٠١٦ م؛ حيث تسلّم الجائزة المهندس أنس الحميد مدير التوعية في وزارة الصحة خلال الحفل الذي أقيم أمس الخميس في العاصمة البريطانية لندن . وتهدف هذه الجائزة لتكريم أكثر الأعمال إبداعية في مجال الرعاية الصحية والإلهام لأعمال متميزة ومتنوعة في مجال الصحة والعافية فئة الأفلام. وتضم لجنة التحكيم مزيج من رجال الأعمال والمستهلكين والمبدعين في الرعاية الصحية حول العالم، حيث يتم إختيار كل واحد بعناية وفقاً لخلفياتهم وجوائزهم وذلك لرفع مستوى العمل الإبداعي الذي يحتفل به والمساعدة على إلهام المزيد من المواهب الإبداعية في وكالات الإتصالات الصحية وإعطاء القيمة للأعمال خارج الإطار التقليدي. وتنقسم الجائزة إلى عدة فئات كأفضل الأفلام وحملات التواصل الإجتماعي والصور الفوتوجرافية والتطبيقات الهاتفية والمواقع الإلكترونية وغيرها.
تجدر الإشارة أن أهداف حملة (الصحة) تضمنت بيان خطورة مرض السكري على المجتمع، والمساهمة في تقليل حالات الإصابة به، وذلك بالتثقيف عن طرق الوقاية منه، مع العمل على تقليل إحتمال حدوث مضاعفات للمصابين به، وذلك من خلال بيان أهمية الإستمرار على العلاج، والمتابعة المستمرة مع الطبيب. وقد أستهدفت الحملة أفراد المجتمع الذين لا يتبعون نمط حياة صحي، بالإضافة إلى المصابين بالسكري وذويهم. وأرتكزت الحملة على إستراتيجية تم خلالها تطبيق أفكار أكثر إبداعًا وتأثيرًا؛ حيث جرى إستحداث شخصية إبداعية وإظهاره بشكل مستفز، مع إستغلال الشخصية لتوجيه الرسائل التوعوية بطريقة عكسية، وإشراك الفئة المستهدفة بالتوعية، وكذلك مكافأة المتميزين منهم في الحملة. ونتج عن الحملة اقتناع 80% ممن شارك في الاستبيان بضرورة ممارسة الرياضة لتغيير سلوكهم إلى سلوك صحي، وبدأ بعضهم التغيير فعلاً. وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود التي تقوم بها (الصحة) تماشيًا مع الموافقة السامية الكريمة على تبني فكرة أن تكون الصحة العامة سياسة وأولوية في جميع الأنظمة والتشريعات لمكافحة الأمراض والوقاية منها، مما يخفف من عبء الأمراض، وهو ما يتطلب عمل جميع الجهات الحكومية لتحقيق هذا الهدف بحيث تكون الصحة أولوية في جميع السياسات، حيث واصلت الصحة تنفيذ الكثير من البرامج والأنشطة في مجال الصحة العامة مثل الحملات الصحية التثقيفية، وحملات تعزيز الصحة التي شهدت تفاعلاً كبيراً من كافة الفئات المستهدفة، وغطت الكثير من الموضوعات الصحية المهمة، مثل حملات السكري، وحملة الكشف عن سرطان الثدي سرطان القولون – الملاريا – الإنفلونزا – الكلى – الدرن – القلب – التهاب المفاصل – هشاشة العظام – المضادات الحيوية – الإيدز وغيرها. كما تبذل الوزارة قصارى جهدها لإستثمار الإمكانات المتاحة كافة لتحقيق الإستفادة المثلى منها بما ينعكس إيجاباً على تجويد وتحسين الخدمات الصحية ورفع كفاءة الأداء في المرافق الصحية .