يترقب 330 طالب وطالبة من 17 جامعة وكلية حكومية وأهلية بمنطقة مكةالمكرمة تتويجهم بالفوز في فروع الجائزة الأربعة وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرين جزءاً مع التلاوة والتجويد وحفظ عشرة أجزاء مع التلاوة والتجويد وحفظ خمسة أجزاء مع التلاوة والتجويد كاشفة الأمانة العامة للجائزة أن أسماء الفائزين سيعلن رسمياً في الحفل الختامي المقرر إقامته يوم الثلاثاء 28 رجب الحالي تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بفندق المريديان بمحافظة جدة بحضور معالي مدير جامعة جدة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط ومدراء الجامعات والكليات المشاركة وأولياء أمور المتسابقين . وتصل ساعات تحكيم المسابقة ل 60 ساعة تحكيم لمساري المسابقة المتمثلة في المسار الأول “طلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي بمدارس إدارة التعليم بمحافظة جدة” والمسار الثاني “طلاب وطالبات المرحلة الجامعية بالجامعات الحكومية والأهلية بالمحافظة” وسط الاقبال الكبير والتنافس الشديد بين المتقدمين مما أسهم في إثراء عملية التسابق كماً ونوعاً في مختلف فروع المسابقة في الوقت الذي عمد إليه المتسابقون في محاكاة أصوات الكبار من المشائخ وأئمة الحرمين الشريفين والقراء المعروفين على مستوى المملكة والوطن العربي . ونوه أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور صلاح بن سالم باعثمان بمراعاة المتسابقين لتقديم قراءة متقنة وخالية من أخطاء الحفظ ومراعاة أحكام التجويد والوقف والابتداء ، حيث حددت الأمانة العامة 10 أعضاء يمثلون لجان تحكيم الطلاب والطالبات من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه وذوي الخبرات التراكمية في تحكيم مثل هذه المسابقات التي أصبحت تضاهي المسابقات القرآنية الدولية مشيراً إلى أن قواعد التحكيم تقوم على ثلاثة عناصر رئيسية هي : الحفظ ، والتجويد ، والأداء وحسن التلاوة . وبين عميد شؤون الطلاب بجامعة جدة نائب أمين عام الأمانة العامة للمسابقة الدكتور هاشم بن محمد بلخير أن مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم تحمل رسالة سامية منذ انطلاقتها قبل سبع سنوات تكمن في تنمية الرغبة لدى طلاب وطالبات الجامعات الحكومية والأهلية ومدارس التعليم العام بمحافظة جدة وربطهم بتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. ولفت إلى ما ستعكف علية الأمانة العامة للمسابقة بعد إنشائها وفق قرار معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط من المناشط والمعارض واستكشاف الأصوات والمواهب في القرآن الكريم خاصة في ظل وجود المواهب والإبداعات الشابة في مجال تعلم القرآن الكريم وحفظه والتخصص في مجالاته المختلفة مشيراً إلى أن ذلك يكفل لأكبر مسابقة على مستوى الجامعات السعودية التألق والاستمرار أسوة بباقي المسابقات التي تشهدها المملكة وذلك في ظل الإقبال المتميز عليها في كل عام . فيما عبر المتنافسون على المسابقة عن فخرهم واعتزازهم بهذه المسابقة التي حفزتهم للانخراط في حفظ القرآن الكريم مشيرين إلى الدور الذي تقوم به جامعة جدة بدعم من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان في نشر القرآن وتعليمه وبيان فضله بين مجتمعها الطلابي حيث كان لها الفضل بعد الله في ترسيخ مكانة القرآن الكريم في نفوس الطلاب والطالبات والتنافس على نيل المستويات المتقدمة في تلاوته وحفظه . ولفتوا إلى أن التنافس الحميد كان هو السَّمة والطابع العام الذي جمعهم في المسابقة خلال دخولهم المسابقة وسير عملية التحكيم والتقييم من خلال اللجان المختلفة تحت إشراف الأمانة العامة للمسابقة مما كان له بالغ الأثر في تعميق أواصر الأخوة والتواصل بينهم وإحياء الفضائل الحميدة بينهم وربطهم في استمرار تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم إلى جانب تشجيع الإبداعات والمواهب لديهم والإفادة من الخبرات المشتركة واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها. وابدوا تطلعاتهم لأن يفعل برنامج الماجستير للدراسات القرآنية وأن يتم تحويل قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة لكلية مستقلة أسوة بباقي كليات الجامعة لما يمثله القرآن الكريم من مكانة كبرى ليس فقط في نفوس الطلاب بل في نفوس المجتمع بأسره انطلاقاً من رعاية هذه البلاد لكتاب الله والعناية بحفظه ونشره والتوسع في علومه المختلفة .