كشف معالي مدير جامعة جدة الأستاذ الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط على خطة الجامعة المقبلة لإعادة هيكلة كافة كلياتها بما يتماشى مع متطلبات العصر وتلبية احتياجات سوق العمل والتعايش مع رؤية الممللكة 2030منوهاً بأن التطلع قائم لتحويل قسم الدراسات القرآنية بكلية التربية بجامعة جدة إلى كلية مستقلة على غرار كليات الجامعة خدمة لكتاب الله والتوسع في علومه وتخصصاته وتخريج الكوادر الجامعة المؤهلة في هذا المجال . ونوه خلال تدشينه فعاليات مسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم لطلاب وطالبات التعليم في محافظة جدة اليوم “الأحد” بمقر كلية التربية بالجامعة أن هذه المسابقة تعيش نسختها الجديدة عقب إنشاء الأمانة العامة بعد أن أمضت سجلاً حافلاً من الإنجاز امتد ل 7 سنوات تحت مسمى “مسابقة قسم الدراسات القرآنية الكبرى للقرآن الكريم” ونجحت كأكبر تنافس طلابي على مستوى جامعات المملكة محققة الآمال في زيادة المشاركات واكتشاف المواهب في حفظ كتاب الله وأبرز معاليه اهتمام قيادة المملكة برعاية كتاب الله الكريم والاهتمام بحفظته وتكريمهم والاحتفاء بهم مثنياً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لمناشط الجامعة بشكل عام ومسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم بشكل خاص ودعمه لها منذ انطلاقتها في نسختها الأولى مما مكنها من تأدية رسالتها في تنمية الرغبة لدى طلاب وطالبات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بمحافظة جدة وربطهم في استمرار تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتثبيته في صدورهم وتشجيع الإبداعات والمواهب واكتشاف الأصوات الحسنة في التلاوة لتنمية قدراتها . وكان قد أقيم حفل بهذه المناسبة ، بدأ بتلاوة عطرة من القرآن الكريم ، ثم تفضل معاليه بالبدء في تحكيم تلاوات المشاركين في المسابقة عبر نخبة من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه وتلاوته وحفظه . ثم تجول معاليه في المعرض المصاحب للمسابقة الذي أقامته الأمانة العامة والذي ركز على العلوم الشرعية والتربية الإسلامية ويرسخ دور الجامعة التكاملي في خدمة كتاب بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة بخدمة كتاب الله وعلومه والجهات ذات الدور الريادي في خدمة وتوعية النشئ فكراً وسلوكاً . بعدها افتتح معالي مدير جامعة جدة المقر الدائم للأمانة العامة للمسابقة حيث قام بإزاحة الستار على هذا المشروع ، مسجلاً كلمة في سجل الزيارات . وأكد معاليه في تصريح صحفي في ختام تدشينه مسابقة القرآن الكريم أن المسابقة كونها تتعلق بكتاب الله فهي تصب في التكوين الفكري والحضاري للأمة الإسلامية لما يمثله القرآن الكريم من أثر عظيم في النفوس والتي تجسدت في الإقبال الكبير عليها من مختلف شرائح الطلاب والطالبات وتزايد الطلب عليها مع كل نسخة من المسابقة مشيراً إلى أن الجامعة تتخذ من هذه المسابقة عملاً مؤسسياً يدعم حفظة كتاب الله سبحانه وتعالى ويدعم الدراسات القرآنية بمختلف مجالاتها ووصلها بالمجال العلمي بما يتوافق مع خطط التحول المتمثلة في رعاية الموهوبين من حفظة كتاب الله . وقال : أن هذه الأمانة التي جرى انشائها أسوة بباقي المنافسات المحلية والقارية والعالمية ستعطي للمسابقة قوة ورسوخاً في العناية بكتاب الله الكريم وتوجيه الطلاب إليه وتشجيعهم على التنافس فيه وزيادة أعداد الملتحقين بالتخصصات الجامعية في الدراسات القرآنية والتوسع في تخصصاته العلمية والبحثية التي تساهم في تطوير المعارف والعلوم ورفع تصنيف جامعة جدة ضمن الجامعات المتميزة بحثياً وعلمياً وبيان أثر الإعجاز العلمي في بيان عظمة أقدس كتاب على وجه الأرض .