شهدت قرية عسير التراثية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة تطوراً في البنية التحتية للقرية لمسه كافة الزوار بما في ذلك الاعلاميين وعدداً من أعضاء اللجان ورؤساء الإدارات الحكومية. وأثنى زوار قرية عسير المشاركة بمهرجان الجنادرية على التطوير الجذري الذي شهدته القرية هذا العام بعد أن أنهت إمارة منطقة عسير المرحلة الأولى من التحسينات والتعديل والترميم وتحسين المنظور البصري بالقرية. سعيد بن صالح القحطاني رئيس بلدية الصبيخة زار القرية في جولة سريعة وأشار بأن هذا التطوير الذي يأتي بكل تأكيد بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – أمير منطقة عسير حفظه الله, وما شهدته القرية من تطوير غير معالم القرية وأصبحت تتسع لعدد أكبر من العارضين والأركان المشاركة. وقال مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة عسير ماجد الشهري أن بأن القرية بحلتها الجديدة أعطت بعداً جديدا يحاكي هوية المنطقة وثرائها الفني المتميز المتوارث عبر الأجيال. وأكد عبدالله بن ناصر الشهري أن القرية بدت أكثر حيوية وأفضل تنظيماً من السنوات الماضية, حيث أضافت اللمسات الفنية والهوية الجديدة التي ظهرت بها القرية أكثر جمالا وتحاكي المنطقة التي تشتهر بالغابات والمسطحات الخضراء, لا سيما وأن المعرض الأساسي قد تم تغييره عن العام الماضي بشكل أسعدني كزائر حيث وجدت العديد من المنتجات التراثية والتي تشتهر بها منطقة عسير لم أكن أجدها سابقاً, وأتمنى أن يتم زيادة المساحات بشكل أكبر. وقال أحمد بن خالد الشهراني أنه كان يتردد على قرية عسير منذ سنوات, وأن الجنادرية مناسبة ينتظرها كل عام من أجل أن أتعرف على تراث المنطقة, لكني فوجئت هذا العام بالنقلة النوعية التي شهدتها القرية والذي جعلها مفخرة حقيقية لنا و واجهة مشرفة. وأكدت تهاني العسيري أن القرية بعد اللمسات الفنية التي أدخلت عليها هذا العام أصبحت تحاكي البيت العسيري الحقيقي والهوية التي تربط الحاضر بالماضي وتعرف الجيل الحالي بماكان عليه الأجداد قديماً, حيث أن القرية هذا العام أصبحت غنية بالمعروضات وغنية بالتراث والقطع الأثرية المميزة و وجدت معلومات لم يسبق أن سمعت عنها قبل هذا العام.