نفذت اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع النعيرية السادس عشر يوم امس حملة ” المحافظة على البيئة ” والتي استهدفت المناطق الصحراوية المخصصة لتخييم للمحافظة على البيئة وذلك بمشاركة شباب المحافظة ونادي المنطقة الشرقية لرياضة ذوي الاحتياجات وعدد من الجهات الحكومية. وتأتي هذه المبادرة لتوعية زوار المحافظة بأهمية المحافظة على البيئة الصحراوية البكر وعدم ترك المخلفات في مواقع التخييم حيث تعد البيئة الصحراوية مكونا اساسيا في الحياة الجغرافية وتعاني في هذه الفترات الزمنية من بعض محبي رحلات البر او التخييم الإهمال الذي يأثر سلبا على التربة . وأشار رئيس مجلس نادي المنطقة الشرقية لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور خالد الجميعة إلى أن مشاركتهم جاءت من منطلقات إيمانية لأهمية النظافة وأثرها في المجتمع لترسيخ مفاهيم المحافظة على البيئة ورمي المخلفات في الأماكن المحصصة لها والاستخدامات الصحيحة للمفاهيم وتصويب المفاهيم الخاطئة للتنزه لجعل المكان انظف مما كان, مبينا أن مشاركة النادي تأتي في إطار التأكيد على مفهوم المواطنة والمحافظة على وطننا الحبيب وعلى منشآته وكل جزء من ترابه وغرس روح المشاركة والعمل مع الجهات المختلفة لتحقيق الأهداف المنشودة . كانت هذه الحملة التي نفذها المهرجان ضمن المبادرات التي اطلقها في نسخته السادس عشر هذا العام, والتي تهدف إلى إيجاد بيئة صحية وبخاصة في الأماكن البرية التي يرتادها محبي التخييم والرحلات البرية بكثرة . فيما اقيمت على هامش مهرجان ربيع النعيرية السادس عشر فعالية سباق الهجن في ميدان الملك فهد بن عبدالعزيز للهجن بحضور محافظ النعيرية ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الأستاذ ابراهيم محمد ال خريف واشتملت فعالية السباق على 4 اشوط رئيسي فاز فيها ” منصورة ” لمالكها جار الله المري, و ” مهرجان ” لمالكها عبدالله العنزي بالإضافة إلى ” الشاهينية ” لمالكها عاش المري, و ” النادر ” لمالكها محسن الشمري, وتسلم الفائزون جوائزهم من المحافظ في حفل التكريم الذي اقيم بهذه المناسبة, واشتمل على عدد من الفقرات والقا الشاعر عبيد الدوسري امام المحافظ والجمهور بالإضافة إلى كلمة مدير ميدان الملك فهد صالح دعيكان المري . وشهد المهرجان حضورا غفيرا من الزوار والمتنزهين بمن فيهم مواطنون من الكويت والبحرين والإمارات وقطر، حيث ازدحمت الساحة العامة للمهرجان بالرواد الذين تجولوا في جنباته وزاروا أركانه المختلفة، كخيمة المعارض للجهات المشاركة، وبيت الشعر الذي ظل يستقبل الزوار ويقدم لهم واجب الضيافة مع استمرار إشعال الحطب، وتواجد لجنة الصقور التي عرفت الزائرين بأنواعها ومكنتهم من التقاط الصور التذكارية معها، بالإضافة إلى الإبل التي اتخذت من أمام القرية الشعبية مكانا مناسبا لإضفاء طابع من الحياة الصحراوية على المكان، وتمكين الزوار خاصة الأطفال من التصوير مع هذه الإبل في المكان المخصص لها أمام بيت الشعر.