عبّر مدير جامعة الباحة المكلف، وعدد من منسوبي ومنسوبات عن عظيم ولائهم واعتزازهم بقائد وطننا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وذلك بمناسبة ذكرى البيعة الثانية، معتبرين أنها مناسبة عظيمة لتجديد روح الانتماء وتعميق الولاء، وأشاروا إلى أن ذكرى هذه البيعة تأتي في سياق ما تحقق للمملكة من نجاحات متلاحقة على كافة الأصعدة حتى استحالت إلى علامة مضيئة في حبين التاريخ. وفي البداية قال مدير الجامعة المكلف أ. د. عبدالله بن محمد الزهراني أنه في مثل هذا اليوم المبارك تأتي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشّريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– ونحن نعيش تجربة رائدة في الحكم والإدارة تذكيها همّة قائد قوي العزم والإرادة.. يعمل وفق منهج قويم يستند إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين -صلّى الله عليه وسّلم- ويتطلّع إلى خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرفه الله بأنه حاضن للحرمين الشّريفين وبه قبلة المسلمين، ومنه انطلقت رسالة الإسلام والسّلام إلى العالمين، زإنّها تجربة بلد وأمّة حافلة بالحزم، حافلة بالصّدق، حافلة بالشّفافية، حافلة بمنجزات تحقّقت ربّما تحتاج الى صفحات من التاريخ والتجارب تمتد الى عشرات السنين؛ ولكن بالتّأكيد فإنّ خبرة سيدي خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وأعماله الجليلة المرتبطة بالمواطن أولاً وأخيراً مكّنت بأن يكون هذا العام هو عاماً مميزاً في تطلّعاته وما رؤية المملكة 2030، وإعادة الهيكلة والإداريّة والمالية في كلّ القطاعات بما يخدم التوجه نحو الاستثمار الأمثل وتنويع مصادر الدخل مع الحفاظ على المكتسبات الدينية والاجتماعية الا دليل على ذلك. ها هو مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين يقود السفينة بحنكة واقتدار في ظل ظروف عصيبة ودقيقة تمرّ بها المنطقة والأمّة، وتحيط بنا من كلّ حدب وصوب؛ فالحروب والجماعات الإرهابية تتربّص بالأمن والاستقرار والتنمية، كما أنّ عجلة الاقتصاد العالمي تدور في تباطؤ ملحوظ، ممّا أثر على سعر البترول، وهذا بدوره سيؤثّر على نفقات الدول المنتجة وميزانياتها، الاّ أنّ المملكة استطاعت بكلّ حنكة واقتدار أن تحافظ على مكانتها الاقتصاديّة مترجمة ذلك من خلال الميزانية العامّة للدولة التي برهنت على علو كعب الاقتصاد المحلي وقدرته على تخطي الصّعاب وشراسة المنافسة فجاءت مطمئنة بل واعدة. وأشار مدير الجامعة المكلف إنّ الإنجازات التي تزخر بها بلادنا والمكانة التي تتبوؤها بين دول العالم ما هي إلا شواهد على عطاء هذا القائد الكبير لشعبه، في مقابل الحبّ الصّادق والتقدير من الشعب المخلص الأبي، تمثّل هذا الحب في صور رائعة من التلاحم والتعاضد والتأييد بين الشعب وقائده في هذه الظروف العصيبة وأضاف مدير الجامعة المكلف بأن قد كانت تلك النجاحات التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله على الصعيد الدبلوماسي، وأسلوبه المتفرد في الحكم وفي التعامل مع الأحداث والأزمات.. تأكيداً على ما لدى قائدنا الفذّ من إدراك ورؤية ثاقبة، ومواهب نادرة، وباع طويل في شتى المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والإداريّة والاجتماعية، فهنيئا لنا شعباً وحكومة ووطناً.. سلمان الحزم، والى مزيد من التقدم والنجاح. وأكد وكيل الجامعة لدراسات العليا والبحث العلمي د. سعيد بن صالح الرقيب إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تدعونا جميعا إلى استرجاع حصيلة ما تم إنجازه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والعالمي، بدءاً من لغة الحزم والعزم، مروراً بنتائج التحول السعودي، وليس انتهاء بالرؤية السعودية 2030، وكلّ ذلك، وغيره كان كفيلاً لرسم خريطة طريق شاملة؛ سعيا لبناء وطن آمن ومزدهر، وهو ما يشي بتحصين كامل لكل المكتسبات المتحققة من خلال إرساء قواعد التنمية المستدامة التي تقوم على البناء التكاملي المتحرر من المؤثرات الآنية. وأضاف إن ما تم إنجازه، بعبارة بسيطة، يحمل جناحين أحدهما: مستقبلي يبني على الماضي التليد والثابت للمملكة، والثاني يسعى لفتح آفاق جديدة نحو التطوير المستمر، سواء فيما يتعلق بالبناء الداخلي، أو التجانس الدولي والعالمي في المقابل أشار كيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع د. علي بن محمد الشهري بأن ما شهدته المملكة العربية السعودية خلال العامين الماضيين من وثبات نحو الأعلى بكافة الميادين إنما بعد فضل الله تعالى بدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأكد د. الشهري إننا ونحن نتحدث عن ذكرى البيعة الثانية للملك المفدى لنعبر عن اعتزازنا وفخرنا بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا نظير ما قام به من إنجازات سيخلدها التاريخ محليا وعربيا وإسلاميا ودوليا والتي تميزت بالشمولية والتكامل عكست شخصيته القيادية الفذة والتي كان من أبرزها على الصعيد الداخلي إقرار الميزانية الجديدة والتي صدرت متكاملة ومتجددة بطريقة التعاطي مع كل بنود الميزانية وكل ما يهم المواطن مع توافقها مع إستراتيجية التحول الوطني 2020، وتحقيق الرؤية السعودية 2030 في خطوات غير مسبوقة لإنهاء اعتماد الدولة على النفط مصدراً وحيداً للدخل، والتي جاءت داعمة للثروة الحقيقة للأمة المتمثلة في شبابها من خلال الدعم الكبير لقطاع التعليم والأهتمام بمختلف المجالات الاجتماعية واحتياجات المواطنين ورفاهيتهم وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد المباركة. وفي ذات السياق قال عميد كلية العلوم المالية والإدارية د. محمد سعود الزهراني إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الثانية تشكل علامة مضيئة ومشرقة في جبين التاريخ لمسيرة ملك بدأ بالحزم والعزم ليؤكد على قدرة بلادنا على مواجهة مختلف التحديات بالسرعة اللازمة، ويعزز الدور الاقليمي والدولي للملكة العربية السعودية. وأضاف هذا العهد المجيد الذي صاغت فيه قيادة الملك سلمان الحكيمة “رؤية 2030” لتفتح لأبناء هذه البلاد افاق المستقبل وتشرع أمامهم آمال وتطلعات نحو مستقبل واعد، من خلال بناء الكفاءات والقدرات في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، معتمدة في ذلك على إنسان هذا الوطن الذي يعتبر الاستثمار الاهم في منظومة هذه الرؤية الطموحة. وفي سياق متصل أكد عميد كلية الدراسات التطبيقية والتعليم المستمر بجامعة الباحة د.فارس صالح الغامدي أن مناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك -حفظه الله-، مناسبة فخر واعتزاز يحتفي بها المواطنون كافة بما حققته البلاد من منجزات على المستويين المحلي والخارجي في عهده – أيده الله -. وأشار إلى أن المملكة شهدت خلال العامين الماضية حراكاً غير مسبوق على مختلف الأصعدة, تجسيداً لرؤى خادم الحرمين الشريفين ومنهجه الذي طالما عرفناه عنه؛ منهج الحزم والحسم حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات وترسيخ ثقافة التغيير ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع, وقد تميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية تجسد الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة ورغم قصر الفترة الزمنية فقد لمسنا خلال العامين المنصرمة تجديداً للرؤى التنموية ومنظوراً مختلفاً للتحديات الاقتصادية من خلال رؤية 2030، ونقلة حقيقية في الأجندة الخارجية للمملكة؛ وشهدنا حراكا إصلاحيا وتطويرياً أذهل العالم من حولنا لما اتسم به من عزم وإرادة وإصرار.