أكد فنانون تشكيليون بأن التطبيقات الحديثة دخلت كمنافس للفن التشكيلي بأنواعه بعد تطور الرسم عبر تلك التطبيقات أو تحويل الصور إلى رسوم، مشيرين خلال مشاركتهم في فعاليات مهرجان “حكايا مسك” الذي أقيم بمركز معارض الظهران بالمنطقة الشرقية إلى أن التطبيقات الحديثة تطورت في الآونة الأخيرة وبشكل سريع وأخذت أشكالاً متعددة. ويشير الفنان التشكيلي المختص في الرسم بالفحم أحمد اليحيى، إلى أن التطبيقات قد تؤثر على الرسامين المبتدئين الذين لا يملكون الطموح الكافي والذين يملكون المهارة ولم يجدوا الدعم، مبيناً بأن التطبيقات لا يمكن السيطرة عليها ولن تقف عند حد معين، إلا أن إحساس الرسام يتغلب على التقنية بما يملكه من فكر وشعور لا تملكه التقنية. وقال بأن المهتمين في الرسم في تزايد مستمر رغم وجود تطبيقات تحاول أن تنافس منتجات الرسامين المحترفين، مشيراً إلى أن الرسامين يستقبلون طلبات كثيرة على رسوم “البورتاريه” وأنواع الرسوم الأخرى وبمختلف الفنون التشكيلية. في المقابل رفض الفنان التشكيلي محمد عيادة، المشارك في “حكايا مسك” مقارنة عمل الرسام بمنتج التطبيقات، وقال بأن الرسام له بصمته في الرسم وأسلوبه الذي يعرف به والمتعمق في الفن التشكيلي يعرِف الرسمة من الذي رسمها من خلال اُسلوب الرسمة، أما التطبيقات فلها فلاتر محددة لتحويل الصورة وتكون واضحة بعد الطباعة إذ أن الألوان المستخدمة من ألون الطابعة .