أثنى المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي على ما تم تحقيقه من إنجاز في المسابقة العالمية “Ucmas” من قبل طلاب وطالبات تعليم مكةالمكرمة ؛ عاداً ذلك بالغير مستغرب على طلاب وطالبات تعليم مكة حيث أن لهم قصب السبق في العديد من المسابقات وهذا الإنجاز تم بفضل الله ثم المتابعة الجادة من قبل الأسرة والمدرسة ومبادرة الطلاب والطالبات أنفسهم ؛ متمنياً أن يستمر العطاء والتميز فمكة تستحق الكثير . جاء ذلك بعد أن حقق طلاب وطالبات تعليم مكة مراكز متصدرة في المسابقة العالمية “UCMAS” والمقامة في مدينة دبيالإماراتية . حيث حصل الطالب وصيف سلطان اللحياني على المركز الأول في بطولة العالم من مدرسة عين شمس لليوسي ماس والتي أقيمت في دبي. وحصلت الطالبة لينا اليامي على المركز الأول في مسابقة للرياضيات الذهنية للمستوى المنتري B، علما بأن لينا قد حصلت العام الماضي على المركز الثاني على المستوى العالمي. كما حقق الطالبان فراس محمد كامل والطالب عبدالاله الرعيدان من طلاب مدارس عبدالرحمن فقيه الابتدائية قد حققا المركز الثاني على مستوى العالم في قسمي ليفل ون وتو منتل وسط ثلاثة آلاف متسابق ومتسابقة. وسبق للطالب فراس أن حقق المركز الأول في العام الماضي في ذات المسابقة. وحصلت كل من الطالبة زينب الميمني على المركز الثاني في مستوى Elementary B وأنمار وائل على المركز الثاني في مستوى Elementary A والطالبة سيدرا سنان Basic B المركز الثاني وميارالميمني على المركز الثالث في مستوى Basic A. يجدر ذكره أن “اليوسي ماس UCMAS” هو برنامج تعليمي خاص يحتضن الأطفال الأذكياء في سن مبكرة بين (4 _12) سنة بهدف إبراز عبقريتهم ومساعدتهم على صقل مواهبهم ويتوزع في دولة الإمارات 23 مركزاً لتدريس البرنامج في كل من مدينة دبي والعاصمة أبوظبي وإمارة الشارقة. وخصص “اليوسي ماس” للأطفال العباقرة الذين يتجاوز معدل ذكائهم المستوى المتوسط (فوق 125 – 130)، ويتمكن الأولياء التعرف على مستوى ذكاء أطفالهم من خلال ملاحظة فضولهم الزائد وذاكرتهم القوية، وقدرتهم المذهلة على الاستيعاب التي تفوق مستوى أقرانهم. وتعود أصول نظام “اليوسي ماس” العالمي للحساب الذهني إلى الصين، ومن ثم تم تطويره في ماليزيا حتى أصبح نظاماً ًعالمياً لاقى إقبالاً في شتى دول العالم، وهو قائم على منهج لتطوير قدرات الأطفال وطاقاتهم العقلية من خلال استعمال الحساب الذهني بعيداً عن الآلة الحاسبة أو اليد، والاعتماد على “الآيبكس” التي تقوي الذاكرة الفوتوغرافية للطفل، وهي آلة حسابية يدوية تحتوي على صفوف مزودة بخرزات يحركها الطفل بكلتا يديه، وفقاً لبرنامج علمي يساعد على تنشيط خلايا مراكز الجانبين الأيمن والأيسر من المخ تدريجياً وبشكل متوازن مما يجعل الطفل المتدرب قادراً على حل العمليات الحسابية بشكل أدق وأسرع من الطفل العادي.