بقلم | محمد آل هويج مع كثرة تزايد الشائعات في مجتمعنا وخاصة في هذة الايام وكثرة تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المواطنين من جميع النواحي النفسية والبدنية والدور التي تلعبه في الوسط الإعلامي واختلاف الاراء والوجهات وشغل الناس بمواضيع تافهة وإشاعات ليس لها أية مصداقية من صحتها. فيجب علينا كمواطني محاربة هذة الشوائع و التحقق من صحتها من قبل جهات مختصة اومسؤولة واخذ التصريح الرسمي حيال هذه الشوائع. حيث ان لها أثار سلبيه قد تتسبب لبعض المواطنين الاحباط والتشويش على افكارهم وقد تظهر لهم بعض التخيلات الخاطئة التي ليس لها أي برهان أو دليل قطعي يدل على أن هذه المعلومات او الشائعة صحية ،كما يجب على الجهات المختصة متابعة هؤلاء الذين يروجونها واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالهم وجعل حد من انتشارهذة الشائعات. اذ تعتبر الشائعات في الوقت الراهن من أخطر الأسلحة التي تهدد أمن المجتمع ، كما أن خطرها قد يتعدى خطرالحروب المسلحة بين الدول. بل إن بعض الدول تستخدمها كسلاح فتاك لها . بحيث ان لها مفعول كبير في الحرب المعنوية أو النفسية التي قد تسبق في بعض الاحيان تحرك الآلة العسكرية؛ ولا يتوقف خطرها عند هذا الحدّ فحسب بل إنها الأخطر اقتصاديا..واجتماعيا.. كما أنها تثير الذعر والتوتر والقلق والخوف في نفوس الناس؛ خاصة في حالة الفراغ الثقافي والفكري لديهم، وتنتشر الشائعات وينشط مروجوها أثناء ما نسميه ب”أوقات توقع الخطر” وهي أوقات الحروب والكوارث والفوضى لأن الناس يتوقعون حدوث الشر خلال هذه الأوقات، وهذا هو سبب انتشار الشائعات .