بقلم | عبدالله العابسي من لديه خبرة في التعامل مع شرائح مختلفة من أبناء شمال اليمن العاملين بالمملكة سيجد انهم حاقدين على بلادنا، وكثير منهم يدعم الحوثي عميل جمهورية الارهاب الإيرانية. ومن لديه شيء من الخبرة بلغة الجسد أو الفراسة الشخصية فسيجد كذلك في عيونهم الخيانة واستخدام التقية خلال الحديث معهم عن الانقلابيين الحوثيين والمخلوع الكذاب علي صالح. هذا ما رأيته من بعضهم رغم صداقة دامت ٢٠ عام ورغم فضل المملكة عليهم. لكن ماذا بإمكاننا ان نفعله معهم وهم ضيوفنا الآمنين تحت ظل بلادنا التي تستضيف الملايين الآخرين غيرهم من العرب. مشكلة اخواننا اهل شمال اليمن ان الحقد يملأ قلوبهم ضدنا ،وهم في الغالب جهلة ولا عهد لهم فيما بينهم منذ الأزل فكيف بذلك مع جيرانهم ، كثير منهم سطحي الادراك عديم الفهم عقيم الفكر ضعيف الايمان بمبادىء الاسلام وحسن الجوار ، بينما القبيلة واعرافها المتخلفة تتقدم عندهم على مبادئ الدين. سنبقى نحترمهم في بلادنا لأن هذه هي اخلاقنا ومبادؤنا وهذا مايجب ان نفعله معهم وغيرهم ،ولكن بعد هبوب عاصفة الحزم يجب أن لا نستمر في تقديم حسن النوايا على توقع الشر والخيانة منهم وممن لدغنا مرارا وغدر بنا مرارا ونحن الأوفياء معه. اخواننا اهل شمال اليمن يجب ان يتغيرون ويعلمون اننا نفهمهم اكثر من فهمهم لأنفسهم!. لم اعتقد يوما انني سأكتب مثل هذه الأوصاف عنهم او غيرهم من العرب ولكن عاصفة الحزم كانت منعطفاً كبيرا فلم يعد لحسن النوايا مكاناً لكل أحد يُخشى جانبه. بل يجب الحذر ووضع كل من يلحق الضرر بالمملكة في خانته الحقيقية ومحاسبته خاصة ممن لا يؤمن جانبهم كإخوتنا في صعدة وبقية مناطق الشمال باليمن التعيس. ادعو الى احترامهم ومودتهم وهم ضيوفنا ولكن تجب مراقبة افعالهم واقوالهم وما يبدو في اعينهم ومن ثم الابلاغ عنهم ولن يظلم احد في هذه البلاد العادلة اياً كانت جنسيته .