استنكر صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة، التفجيرات الإرهابية والإجرامية التي وقعت في المدينةالمنورةوجدة والقطيف ، وأدت إلى انتهاك حرمة هذا الشهر الفضيل وحرمة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأوضح سموه أن هذا العمل الإجرامي والإرهابي يقف وراءه فئات ظالمة ضالة خارجة عن المبادئ الإنسانية والإسلامية ، وتحمل الحقد على استتباب الأمن والاستقرار لمملكتنا الغالية واستباحة سفك الدماء وهتك لحرمة النفس المعصومة ، عاداً سموه ذلك عدواناً إرهابياً ظالماً لا يمت للدين بأي صلة ، ويدل على مدى شناعته واستهدافه لأمن ووحدة واستقرار الوطن. وأعرب سمو أمير الباحة عن أحر التعازي والمواساة لأسر وذوى الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العمل الإرهابي الجبان ، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وقال الأمير مشاري بن سعود : إن حكومتنا الرشيدة – أيدها الله – بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وبمتابعة عضديه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ستمضي بعون الله بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه. ونوه سموه في الوقت نفسه بعزم وحزم رجال أمننا البواسل في التصدي لمخططات جميع من يقوم بهذه الأفعال الخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتدعو إلى إحداث الفوضى ، داعياً المولى عز وجل بان يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم إنه سميع مجيب.