صرح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية فهد بن عثمان الغامدي بأن الهيئة بالمنطقة الشرقية تعاني من أمرين يعيقان عمل الفرق الإسعافية في الميدان وعمل موظفي الهيئة في غرف العمليات التابعة للهيئة بالمنطقة الشرقية أولهما المتجمهرين حول المصابين في الحوادث وما يسببونه من إعاقة للفرق الطبية الإسعافية والتدخل في عمل الفرق الطبية الإسعافية وقطع الطرق أمام تقدم الفرق الإسعافية لمكان الحادث مما يعيق قيام الكادر الإسعافي بمهامه الإنسانية في تقديم الخدمة الطبية الإسعافية والمساهمة بمشيئة الله تعالى في إنقاذ حياة المصابين المعرضين للخطر في أي لحظة بسبب التأخير الذي يقع بسبب المتجمهرين في مواقع الحوادث حيث تسعى الفرق الإسعافية جاهدةً رغم كل هذه العوائق لتقديم أفضل ما لديها من خدمات إسعافية لإنقاذ المصابين وإسعافهم للمستشفيات بالمنطقة الشرقية، أما الأمر الآخر فهو البلاغات الكاذبة لغرف العمليات بالمنطقة الشرقية، حيث بين المتحدث الرسمي للهيئة بالمنطقة الشرقية بأن عدد البلاغات الكاذبة الواردة لغرف عمليات هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية خلال الستة أشهر الأولى من العام 1437ه بلغت (104) بلاغات كاذبة توزعت في شهر محرم (19) بلاغ و صفر (13) بلاغ و ربيع الأول (19) بلاغ و ربيع الثاني (21) بلاغ وجمادى الأولى (19) بلاغ وجمادى الثاني (13) بلاغ، وبين الغامدي بأن البلاغات الكاذبة التي ترد لغرف العمليات بهيئة الهلال الأحمر السعودي من الأمور التي تؤدي إلى إشغال موظفي غرف العمليات والفرق الإسعافية وفرق الإستجابة المتقدمة والقيادة الميدانية عن أداء مهامها الإنسانية على أكمل وجه لأنها تعامل من قبل الهيئة بأنها بلاغات حقيقية وتباشرها فرق الإسعاف، وفي أثناء مباشرة الفرق لمثل هذه البلاغات الكاذبة يمكن أن يصادف ذلك حاجة أشخاص آخرين للخدمة الطبية الإسعافية مما يتسبب في تأخير الخدمة الإسعافية عنهم وتعريض حياتهم للخطر لإنشغال الفرق بهذه البلاغات الكاذبة وضياع جهودها ووقتها والتأخر في الوصول إلى حالات إسعافية أخرى هم في أمس الحاجة للخدمة الطبية الإسعافية.