أثار تأخر نادي الأهلي في حسم تجديد عقد لاعب الفريق الكروي الأول وليد باخشوين الكثير من علامات الاستغراب نظرا للوعود السابقة من الإدارة بأن ملفات التجديد جاهزة معه ومع زميله أسامة هوساوي، إلا أن الواقع كان مختلفا. ودخل باخشوين الفترة الحرة في عقده قبل أيام دون أن يمضي على عقده الجديد، وهي الفترة التي تسمح له بالتفاوض مع الأندية الأخرى دون العودة إلى ناديه، وهو الأمر الذي أقلق الجماهير الأهلاوية. وسبق أن صرح بعض المسؤولين في النادي الأهلي بأن باخشوين سيستمر في النادي والأمر نفسه ينطبق على أسامة هوساوي، ولكن مرور الأيام دون أن يكون هنالك حسم حقيقي للأمر، جعل تلك الوعود غير كافية لطمئنة المشجع الأهلاوي. وكشفت مصادر مقربة من البيت الأهلاوي أن النادي تفاوض مع باخشوين على تجديد عقده قبل شهرين، وتم الاتفاق على تفاصيل العقد بيد أن الأمور توقفت بشكل مفاجئ بعد ذلك. وأضافت أن اللاعب طلب من وكيل أعماله حسم ملف التجديد، ولكن تلك الخطوة لم تكن كافية هي الأخرى لحسم ملف التجديد. وقالت إن الأندية المنافسة لم تتقدم حتى الآن بعروض رسمية لباخشوين، مع وجود عروض “شفهية” فقط.