ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، الجهود والدعم المقدم من أمراء المناطق لرعايتهم وتدشينهم للملتقيات التعريفية للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات “نبراس” بالمناطق واهتمامهم بانجاح هذا المشروع الوطني وتحقيق رسالته وأهدافه الموحدة للجهود الوطنية الوقائية التي تقدمها المملكة في حربها ضد المخدرات لحماية ابنائها ووقاية أفراد المجتمع من مخاطرها ممثلة بالجهات المعنية الحكومية والخاصة . كما قدم ولي العهد شكره لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات لجهودها في هذا المضمار. أوضح ذلك أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالاله الشريف أن المشروع جاء بمباركة من ولي العهد وتم اطلاقه في 6 شعبان للعام الماضي بدعم من شركة “سابك “بهدف تثقيف المجتمع السعودي، وإكسابه المهارات الحياتية المناسبة للوقاية من آفة المخدرات،. وذكر الشريف أن هذا المشروع تم تدشينه حتى الآن في ست مناطق وهي (مكةالمكرمة والقصيم والمنطقة الشرقية والجوف والحدود الشمالية وتبوك) برعاية كريمة من قبل أمراء تلك المناطق وهو ايذان بتفعيل برامجه الوقائية الثمانية التي بنيت على التجارب المحلية والعالمية في مجال الوقاية من المخدرات ليقوم “نبراس” بتطبيقها في كافة مناطق ومحافظات ومراكز المملكة على مدى خمسة أعوام. كما سيتم تنفيذه لاحقا في الجامعات والمدارس والقطاعات العسكرية والجهات الحكومية للرجال والنساء حسب الخطة المعدة لذلك بهدف ايصال الرسائل المطلوبة للحد من انتشار المخدرات وخفض جرائم المخدرات المرتبطة بالمخدرات بأسلوب علمي وباستخدام التقنيات الحديثة والمواكبة للعصر. وحدد الشريف هذه البرامج الثمانية وهي برنامج الأسرة والطفل والبحوث والدراسات والتعليم، وبرنامج استشارات الإدمان (1955)،وبرنامج الاعلام والإعلام الجديد، وبرنامج للتواصل الدولي مع الخبراء والمنظمات المتخصصة من خلال الشبكة العالمية المعلوماتية عن المخدرات (جناد)، وبرنامج المرصد السعودي لمكافحة المخدرات وبرنامج نجوم نبراس الذي يهتم بالفئة السنية من 10-15 سنة . وأكد الشريف أنه في ظل الدعم التي تلقاه اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات من قبل القيادة الحكيمة وبتظافر جهود الجميع سيحقق هذا المشروع المبارك أهدافه في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع وتفعيل دور أفراد الأسرة في حماية ابنائها، وزيادة الوعي لدى المواطن والمقيم بأخطار المخدرات، وتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية لدى الشباب لرفض قبول تعاطي المخدرات.