رفضت قائدة مدرسة متوسطة وثانوية طريب اليوم فتح باب المدرسة بحجة عدم وجود حارس منذ أكثر من 4 ساعات، ما جعل عددا من أولياء أمور الطالبات يتجمعون أمام المجمع مطالبين بخروج بناتهم. وعلمت “الرأي” أن الحارس الخاص بالمدرسة كان بمكتب التعليم بالعرين لإحظار الكتب دراسية للفصل الدراسي الثاني مما منعه من الحضور وحاول عدد من الأهالي التفاهم مع قائدة المدرسة وإقناعها بالاستعانة بأحد حراس مدارس البنات المجاورة. وقد تلقت صحيفة “الرأي” شكوى من أولياء أمور الطالبات يطالبون تعليم عسير بتعيين حارس ثاني للمجمع ونص الشكوى كالتالي: إلى صحيفة الرأي الموقرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نيابة عن أولياء أمور طالبات مجمع البنات المتوسط والثانوي بمحافظة طريب نرفع إليكم رأينا ومعاناتنا .. حيث أن المجمع منذ فترة تجاوزت عاما دراسيا لا يوجد به سوى حارس واحد يقوم بعمله مابين كر وفر منذ الصباح الباكر وحتى خروج آخر طالبة من المجمع ، إضافة إلى تكليفه بأعمال خارج الدوام الرسمي كمتابعة عمال النظافة أو أعمال الصيانة لعدم وجود حارس مسائي للمجمع . مجمع يبلغ عدد طالباته ومعلماته والعاملات به مايقارب 550 نسمة يقوم بحراسته رجل واحد ، رجل يحدث له من الظروف ما يحدث لغيره من مرض وحالات وفاة ومواعيد مستشفيات وظروف أسرية واجتماعية ووو…إضافة إلى خروجه أحيانا لمكتب التعليم في العرين أو ﻹدارة التعليم بأبها مما يجعل المبنى بمن فيه في خطورة بالغة . هناك مدارس ابتدائية أصغر كثافة من ذلك المجمع تعمل بحارسين وقد يكونوا ثلاثة ، وهذا المجمع بحجمه وكثافته البشرية يعمل بحارس واحد فقط !!!؟ نتساءل حقيقة : أين هو دور القائم على مكتب القطاع في الرفع بالاحتياج أو مساندة المجمع بحارس آخر من المدارس التي بها أكثر من حارس؟ علمأ بأن إدارة المجمع رفعت العديد من الخطابات في هذا الشأن ،كما أن الحارس القائم حاليا رفع كذلك بمطالبات لم تتجاوز أدراج مكتب القائم على مكتب التعليم بمركز العرين . مبنى بذلك الحجم لا يوجد به أي كشافات خارجية تحد من السطو عليه . الهم كبير واﻷمل أكبر في توجيه حارس آخر يقوم بمساندة الحارس اﻷمين حاليا دون أن يكل أو يمل. كما نأمل أن يقوم فريق من الصيانة الطارئة بعمل كشافات على جميع جوانب المبنى من الأعلى لحفظه وحفظ مقتنياته ذات اﻷموال الطائلة . هدفنا اﻹصلاح وليس التشهير حيث بلغ الأمر غايته وتجاوز الصبر حدوده .. والله من وراء القصد .
تجمع أولياء أمور الطالبات صباح اليوم في انتظار خروج بناتهم