اطلقت جامعة الملك خالد برعاية طالبات قسم الإعلام والاتصال يومي الأحد والأثنين حملة تحت شعار #زدني_علما التي تسعى لنشر الوعي المعرفي عن طريق القراءة وجعلها نموذجاً تربوياً وإشاعة الحراك الثقافي بين طلاب وطالبات جامعة الملك خالد عن طريق بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعمل فيلم قصير يتضمن النسب المخيفة التي وصل لها القارئ العربي عن الأجنبي في السنوات الأخيره . وقد أكدت الطالبة عبير الجماز أحد القائمات على الحملة أن التركيز على الطلاب والطالبات اتى لكونهم الجيل القادم الذي يجب أن تعزز فيه ثقافة القراءة ، وأكدت الجماز أن القراءة تعد بالنسبة للطالب الجامعي الحجر الأساسي لتوسيع آفاقه ومداركه سوا من خلال العلوم التخصصية أو الاطلاع العام ، ووضحت الجماز اخيراً أن ليس للنهضة سبيل إلى أن نعود لأول كلمة نزل بها الوحي وهي تحث على القراءة ، من جانبها ايضا أحد القائمات على حملة زدني علما وضحت الطالبة أمجاد الشهري أن التعلم وتثقيف الذات أكبر الحوافز التي تجعل المجتمع يتطور ويكبر ويتسع مداركه غير أن العصر الذي فيه نعيش قدم للناس”ما” اعتبروه – للأسف – وسائل تعلم وتثقيف متقدمة ،إذ جعلوها في الدرجة الأولى ، ومن ثم أصبح تفضيل الكتاب عليها فجاءت حملة زدني علما لتبين اهميه القراءه من الكتاب ولتنقل طلاب الجامعة للعلم والمعرفة . وذكرت الطالبة ملاك المزراقي الهدف الأساسي من قيام الحملة وهو ان القراءة اصبحت شبه عادة قديمه لدى البعض خاصة جيل الشباب والقراءة اصبحت الكترونية في شكل كتب قصيرة او مقالات ولذلك تم تأسيس هذه الحملة الجزء الاكبر منها الكترونيا للوصل للعدد الاكبر من الفئة المستهدفة وهم الشباب ، ايضا تم من خلال الفيديو القصير اللذي تم نشره من خلال مراحل الحملة وضع خطة قراءة للشاب والشابة الجامعيين حيث تقتضي الخطة قراءة كتابين شهريا واكد في مجال التخصص اللذي يقوم الطالب الجامعي بدراسته واخر في اي مجال وبذلك يتم تثقيف العقل الشاب و تزويده بمعلومات مختلفة تفيده في مستقبله الوظيفي ومستقبله العام وتم ايضا تفعيل تويتر بالهاشتاق #زدني_علماً ولقي التفاعل من بعض طلبة الجامعه و الاقبال ونتمنى من هذه الحملة زيادة الوعي حول اهمية القراءة والتغيير ولو بنسبة قليلة في معدلات القراءة المتدنية لدى طلبة الجامعة.